نادي ظفار في محافظة صلالة يلاقي اهتماماً ودعماً سخياً من الشيخ علي بن أحمد الرواس أحد مشايخ صلالة في عمان الشقيقة، وهو الذي معروف عنه اهتمامه بالرياضة والرياضيين، لكنه أولى اهتمامه بهذا النادي الذي استطاع أن يأخذ بيده ويجعله من الأندية المعروفة في عمان، كما وأنه يقدم له دعماً مادياً ومعنوياً، وكذلك يهتم بتطوير الناشئة في النادي ودعم الألعاب فيه، بحيث يصبح من كبار الأندية في المنطقة، ينطلق في ذلك من حبه لهذا النادي وبذل كل الجهود في الدعم المادي في محاولة إمداد النادي بما يحتاجه من لاعبين محترفين، لكي بنهض بالنادي ويعمل على تطويره ويصبح من الأندية المنافسة على المستوى المحلي والعربي والآسيوي.
الشيخ الرواس أصبحت يده وبصمته في النادي بادية للعيان في دعم النادي وتطويره والدفع به إلى الأمام من خلال متابعته المستمرة للإدارة واللاعبين ومبادلتهم هموم واحتياجات النادي، ومحاولة تلبية طلباتهم وملامسة أفراحهم وأحزانهم.
ونحن على ثقة أن تكلل جهود هذه الشخصية الرياضية الكريمة بأن يشهد النادي نهوضاً وتطورا نتيجة اهتمام ورعاية الشيخ الفاضل الذي وهب جزءًا من وقته الثمين في الرعاية وتطوير نادي ظفار الذي سوف يصبح إن شاء الله في المستقبل القريب من الأندية المشهورة في سلطنة عمان، إضافة إلى كرم الشيخ الرواس ونبل أخلاقه، وهذا يدل على طيبة قلبه الكبير، وخصاله الحميدة.
ونحن هنا في اليمن نتمنى من مشائخنا الكبار أن يسلكوا ذات المسلك الذي خطه الشيخ الرواس مع نادي ظفار العماني، في تقديم الدعم والاهتمام بالأندية الرياضية وتوفير كل احتياجاتها والنهوض بها والعمل الدؤوب للرقي بها والإسهام في الوصول بها إلى مصاف الأندية العريقة لتتويجها بالبطولات العربية والقارية والعالمية.
