دائما يضرب المثل بأبين في كل زمان ومكان فحيثما تكون ونكون نجد صدى أبين، أبين الابية أبين سلة الجنوب وخاصرته وصمام امانه ، والكل يعرف ذلك وكل الحكومات المتعاقبة والسابقة تحسب لها الف الف حساب...
لكن اليوم نجدها على العكس من ذلك تماما.!
ما نراه اليوم من تحرك شعبي واسع في عدد من المحافظات الجنوبية ضد سياسة الفساد التي تنتهجها حكومتا المناصفة والفشل الذريع في قيادة البلاد وما آلت اليه الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة في ظل حكمهم لشعب الجنوب من تدهور للاوضاع المعيشية وغياب الخدمات الاساسية والتفلت الأمني المتعمد الذي وصلنا اليه بيراعة والاستفراد والاستحواذ بثروات ومقدرات شعب الجنوب من قبل المتنفذين في حكومتا المناصفة.
كل تلك المعطيات وكل هذا التحرك الشعبي اليوم جعلني اتساءل؟؟
اين أبين من هذا التحرك السلمي والقانوني المشروع لهم دستوريا وقانونيا للتنديد بما وصلت اليه البلاد اليوم خاصة في الاونة الاخيرة من تدهور للاوضاع المعيشية والانسانية الصعبة لشعب الجنوب حيث اصبح الوضع في الجنوب اليوم لا يطاق، البتة،،
إنهيار وتدهور متعمد للريال امام العملات الاجنبية ، وإلارتفاع الجنوني للاسعار إنقطاع للكهرباء ، وخدمة المياه ، لا اتصالات وشبكات مقطوعة بين الفينة والاخرى وما فضيحة المحروقات المغشوشة منا ببعيد وهي صوره من صور اشكال الفساد التي تمارسه وتطبقه الحكومة ومن معها على شعب الجنوب.
فأين شباب أبين ورجالها وشرفائها الذين يضرب بهم المثل في الماضي والحاضر ؟
اين قبائل وشخصيات ابين؟ اين هم المكونات السياسية والحزبية والتكتلات السياسية الاخرى؟
اين تجار أبين ام صار الأمر لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد في أبين؟!!!
فالمصيبة واحدة وسنتجرع من الكأس نفسه...
اذا لابد ان يتحرك شرفاء أبين، لابد ان نقول لا والف لا لحكومة المناصفة يكفي الشعب ظلم وحرمانه من كافة حقوقه يكفي الممارسات التي باتت مكشوفة لنا اليوم يكفي سياسة الفشل الذريع التي تمارس واوصلت البلاد الى الهاوية يكفي التصرفات اللغير مسؤولة من قبلكم
كل يوم وانتم في سفر وترف وتركتم الشعب يقاسي شظف العيش وضنك الحياة
فهل ياترى هذه هي المسؤولية التي امنتم عليها ؟.. الخ
فيا ثورة الجياع هبي من أبين الشموخ والعزة والتحقي برفيقات دربك من المحافظات الجنوبية التي نفظت عنها عبائة الذل والظيم والتركيع للشعب الجنوبي الحر .. فإما الاصلاحات وتلبية مطالب الشعب في تصحيح الاوضاع والعيش بأمن وسلام ورخاء.، وإما على حكومة الفساد الرحيل وترك شعب الجنوب يحدد مصيره ليعيش بسلام !
