آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-11:27ص

التكتلات السياسية المتضاربة

الأربعاء - 12 يوليه 2023 - الساعة 12:00 ص

صالح العجمي
بقلم: صالح العجمي
- ارشيف الكاتب


تمر الجمهورية اليمنية الحديثة باختبار صعب جدا لتثبت للشعب انها جمهورية وإنها حكومة للشعب وليست كما تبدو الان جماعات تفرض نفسها بدون انتخابات على ما يقال له اقاليم هل رأيتم انتخابات شعبيه تتحرك في الشوارع

وهل رأيتم المواطن اليمني أدلى بصوته في صندوق الانتخابات

انها مجرد عصابات سلاليه ومشيخات قبليه تفرض نفسها وسلطتها على الشعب بالقوة والقمع والظلم وتجمع حولها الجماعات المسلحة وتحارب مشروع دولة مدنيه بما تمتلك من سلاح وقيادات تنفذ مشاريع خارجية.

هل رأيتم انتخابات حديثه محلية في القري وفي المدن   وفي المديريات والمحافظات او انتخابات رئاسية..

لا يوجد الا قيادات انتهت مدة صلاحيتها ولها تاريخ دموي في سفك دماء الشعب في تدمير الوطن واحراق الشجر والحجر والبشر.

لم نشاهد اي حزب سياسي فاز وانتصر في الانتخابات وحكم الشعب بما لدية من انجازات وما قدمه من خدمات وما من تضحيات في تعليم ورعاية الانسان وفي تطوير البنية التحتية وتحقيق مشروع الدولة المدنية.

لا توجد احزاب سياسية انها مجرد عصابات تقليدية تخوض حروب طائفية وتمثل ساحة صراع طائفي بين الدول الإسلامية الشيعية والسنية ويستغل فيها جهل الانسان اليمني والصراعات التاريخية القديمة المناطقية والقبلية والمذهبية وتشغيلها وتحديثها من جديد للاستمرار في الحروب والأزمات والتجويع والقتل.

ولن تتساقط عليكم الحداثة والتكنولوجيا والتقدم والازدهار وتطوير المجتمعات من جبهات القتال والحروب لن تزيدكم الا تشرد وجهل وثأرات وعزله عن العالم.