آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-05:22م

لودر التي تركتها الحكومة تموت عطشًا

الأربعاء - 12 يوليه 2023 - الساعة 12:23 م

جهاد حفيظ
بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب


لودر التاريخ والبطولة تئن من وطأة العطش الشديد وارتفاع أسعار بوز المياه والانتظار القاتل للمشروع الاستراتيجي لمياه امصرة لودر والذي أصبح من الاحلام البعيدة وحين نبحث عن حلول سريعة وجزئية لتخفيف العبء على المواطن والذي أصبح لم يعد قادر على شراء المياه والتي ارتفعت إلى ضعفين رواتب الكثير شهريا..

هناك آبار حفرت على مشارف مدينة لودر وهي خاصة وتفي بغرض أصحابها ولهذا لماذا لاتكون هناك خطوات إسعافية من قبل السلطات المحلية في المديرية والمحافظة على حفر ابار على مشارف مدينة لودر وتخصص لكل حي من أحياء المدينة المترامية الأطراف أضافة إلى بئر الحضن الخاصة بلودر  ويكون مجلس اهلي لكل حي وكل ذلك يكون تحت إشراف السلطة المحلية في مديرية لودر .

هل نرى حلول عاجلة وفي متناول اليد وتحتاج لتكاتف الجهود من السلطات المحلية ومواطني عاصمة مديرية لودر عوضا عن مناشدتنا بعمل الحواجز والتي تم النزول إليها من قبل المهندسين برئاسة  المهندس محسن علوي والسلطات المحلية  في المحافظة والمديرية والتي تغذي آبار مجال الحضن كونه حاليا هو الذي يتم تزويد مدينة لودر ببوز المياه من ذلك المجال.

نتمنى من كل المنظمات ورجال الأعمال والسلطات المحلية دراسة ذلك الامر لان هناك أسر في مدينة لودر لم يستطيعوا اليوم شراء وايتات المياه واصبحوا اليوم  يجلبون المياه من بعض المساجد ومن اماكن السبيل لبعض الابار الخاصة جزاهم الله خيرا ولابد من البحث على اسهل واسرع طريقه لتخفيف المعاناة على سكان مدينة لودر..

ارجوا من جميع الصناديق والمنظمات والتي قدمت وعودا كثيرة ومتكررة أن تفي بابسط الامور والمرحلة لاتريد وعود انتخابية كما كنا في السابق ومديرية لودر تحتاج بصدق إلى متابعة حثيثة من السلطات المحلية في المديرية المحافظة تحتاج أن يتغير وجه عاصمة المديرية تحتاج تفاعل الجهات الأمنية والعسكرية وتفعيل مكتب الاسكان والتخطيط الحضري والنظافة والعمل كفريق عمل واحد لنبعث للأجيال بصيص من الامل لغد مشرق ..