البلدة حزينة يامبخوت

شيء عجيب ما نسمعه ونقرأه في وسائل إعلامنا من قبل سلطتنا المحلية بحضرموت وتفكيرها القاصر من خلال اقامة الفعاليات والمهرجانات تزاما مع موسم البلدة لهذا العام .

اي بلدة سيحتفل بها  محافظنا مبخوت ولجانه المشكلة لذلك .

البلدة وأهلها حزينين  يا مبخوت من تلك الاوضاع التي يعانونها  بسبب الوضع المعيشي  وتدهور الخدمات الاساسية من كهرباء وصحة و طرقات  وارتفاع الاسعار والعملة .

فأي بلدة سيحتفل بها هذا المحافظ ولجانه والناس تتألم ليلا ونهارا من الوضع المزري الذي وصلت إليه جميع مديريات حضرموت عامة ساحلا وواديا .

تذكرت أن محافظنا مبخوت أحد خريجي المدرسة العفاشية وحن لأيام زعيمه عفاش حين يقيم الفعاليات والمهرجانات ويصرف عليها الملايين من الريالات وتروح في أكياس الفاسدين والقائمين على تلك الفعاليات .. 

ختاما نقول يا مبخوت البلدة وأهلها يريدون خدمات وحياة كريمة ، لا تلك الفعاليات والكلام الفارغ الذي مش وقته الان .. فنريدك أن تفكر اكثر من الذي  تفكر فيه انت ولجانك ..  فالأجدر تشكيل هذه اللجان من الكم الهائل من الوكلاء والمستشارين في تلمس اوضاع المواطنيين في هذه المحافظة المغلوب على أمرها بدلا من إهدار مواردها في أشياء مش بحاجة لها الناس  في وقتنا الحاضر ..

فالناس تريد مبخوت عملي  مش ترفيهي.