ظاهرة تعاطي على قارعة الطريق

ظاهرة التخزين في الاركان والشوارع وعلى قارعة الطريق ظاهرة دخيلة على مجتمعنا وتتنافى مع الاخلاق، لأن المخزنين يكونوا في وضعيه تمكنهم من مشاهدة الناس وهم يخرجون ويدخلون لبيوتهم بحيث لاتستطيع المرأة ان تنادي على طفلها وإن فتحت باب بيتها ونادت على طفلها ظنوا فيها الظنون، كما ان هؤلاء الشباب يصبحوا بمثابة مراقبين على الناس فيعرفوا هذه من وبنت من وفي اي شارع تسكن وما هي مواعيد خروجها ودخولها إلى منزلها وفي كل ذلك مخالفة للتعاليم الإسلامية فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول اعطوا الطريق حقه ومنها غظ البصر وكذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم على الجلوس على قارعة الطريق. 
وبعض الشباب يجلسون بجوار المنازل مما يضطر صاحب المنزل لصب الزيت بجانب بيته حتى يمنع هؤلاء الشباب من الجلوس بجانب بيته صيانة لشرفه وعرضه وخصوصيته.

ويكون  بصب الزيت قد حرم نفسه من الجلوس بجوار منزله في هذا الصيف اللاهب. 
اما الشباب الذين يجلسون بجانب منزله فهم عديمي الاخلاق والدين، لانهم يسمعون كلام صاحب البيت وافراد اسرته وفي ذلك تجسس وعمل غير مشروع.

انني من هنا ادعو الدعاة واللجان المجتمعية لمحاربة هذه الظواهر السلبية.

والله من وراء القصد

د /حسين لشعن