في معركة الكفاح الوطني الجنوبي وتجاذبات الوضع السياسي في الجنوب تسعى الشقيقة الكُبرى خلال هذه الأيام بكل وضوح وشفافية في تجنيد ادواتها سياسياً وإعلاميا في إنشاء صنادق تابعة لها وإعادة التموضع في المحافظات الشرقية والسعي لتقسيم الأراضي الجنوبية وتشتيت أنظار رؤية المجلس الأنتقالي الجنوبي وإخضاع شعب الجنوب بشتى الوسائل
وإذ أننا نؤكد أن الجنوب سيف ذو حدين من جاء معنا ومشى في طريقنا فإننا سنظل الى جانبه في ظل شراكة حقيقية ومصالح وطنية،
أما من أرد أن يسلب شعب الجنوب أرادته الوطنية ويقف عائقاً أمام حريته وكرامته وأستقلاله وسلامة أراضية فإن سيوفنا البتارة ستقطع كل يد تسعى في تمزيق و إضعاف المكون الجنوبي ممثلاً بالمجلس الأنتقالي الجنوبي الكيان الجامع لشعب الجنوب الذي استطاع أن يفرض نفسه على أرض الواقع عسكرياً وسياسياً واجتماعيا ،
ومع هذا فإن شعب الجنوب وقيادته الحكيمة قد تجاوزوا الكثير رغم الجروح التي تجرعها أبناء الجنوب في السنين الماضية من عدة جهات وأحزاب وخلايا وإرهاب ومع هذا قطعنا مخططات ونوايا خبيثة تُمارس تجاه شعبا الصامد ولذلك أصبح المجلس الأنتقالي الجنوبي ند لكافة القوى والأحزاب اليمنية مسنوداً بالقاعدة الشعبية
وعلى هذا المنهج والأساس فإن شعب الجنوب وقيادته لن تُساوم على تراب أرض الوطن مهما كلف الأمر .
