تفصلنا ساعات معدودة عن عيد الأضحى المبارك وكما هو معلوم أن عيد الأضحى المبارك قد اتخذه كثير من الناس موسماً للزواجات بشكل كبير في مُجتمعنا هذا للتخفيف من بعض التكاليف وحصر الزواج على الأقارب والجيران وصار الأمر عادة في عيد الأضحى المبارك ،
ولكن هناك بعض الظواهر السيئة التي يجب التنبية عليها وهي إطلاق النار في الأعراس ليلاً وخاصة في الشواعة وفي الشواعة يتجمّع أفراد القبيلة ومن ثم الذهاب إلى القرية التي فيها العروس وفي هذا الأثناء يمرون ويتنقلون بين القُرئ وبين مركز المديرية المأهول بكثافة السكان مع إستمرار اطلاق النار في الهواء في أماكن مختلفة
اليوم القُرئ كثيرة ومأهولة بالسكان وإطلاق النار ينزل ويسقط فوق أسطح المنازل
وهذه الأيام فالناس تلجأ للنوم فوق سطوح منازلهم من شدة الحر وقد تقتل نفس وتتحمّل وزرها عند الله سبحانه وتعالى
كما يقلق السكينة العامة ويسبب إزعاج بالغ للمسنين والأطفال والنساء في المنازل
ولذلك إذا أضطر البعض لـ اطّلاق النار يكون بالمعقول أو تحديد لأشخاص فقط لا يكون عشوائي وبشكل هستيري وتوجيه فوهات البنادق الى الجبال الغير مأهولة بالسكان على الأقل
وانصح عقلاء القبائل بمنع إطلاق النار نهائيا لتفادي الكوارث الناتجة عن ذلك
و الإتفاق مع الجهات الأمنية الباسطة سيطرتها في المديرية
لإصدار أوامر منع إطلاق النار في الأعراس والأعياد ومن يطلق النار حيز ذلك إلامر سجن مع الغرامة المالية وفقاً للنظام والقانون .
