في حضرة الوكيل الكندي

وكيل محافظة شبوة بدماثة الحق وسعة الافق يستقبل زوارة ،يمتلك طاقة شبابية للعمل متجذرة بعمق في شخصيته.

دلفنا عليه مكتبة دون سابق اشعار ولا سابق معرفة. نهض مستقبلا زوارة بابتسامته اللطيفة.. وكأنه يعرف من اتاه منذ سنين طوال. 

لا تحس وانت تحاوره بانك امام شخصية لأول مرة تقابلها مطلقا بل امام شخصية اعتدت عليها كثير، له حضور متميز. وسرعة بديهية ولغة حوار راقية 

مستهلا حديثة انتم في محافظتكم وبين اهلكم وهانحن كما تشاهدون نعمل في ظل ظروف استثنائية واوضاع عامة لا تختلف كثيرا عما تعانيه بقية المحافظات. 

ولكننا نعمل وفق ما هو متاح وبالتأكيد نحقق انجازات ملموسة. 

ليس لليأس مكان في قلوبنا. نطلع دائما لمستقبل افضل ونحمل رسالة سنعمل بكل ما اوتينا من قوة علي تحقيق اكبر قدر من أهدافها يتحدث بطموح لا حدود له وسعة افق مملوء بمعارف ممتازة نستشف منها ما يرمي اليه. 

وحين سألناه:- 

كيف شبوة:- اجاب 

شبوة بخير 

والبلاد بخير 

والارض طيبة وموعوده بالخير. فقط نحتاج للصبر والتانئ وعدم استباق الامور او تاؤيل الامور نحو ماهو سيئ. 

اختتم كلامة بالقول:-

دعونا نتفاءل.. دوما 

ففي ذلك حياة لغد افضل 

هكذا. كان الاخ علي محمد الكندي الاحمدي 

وكيل محافظة شبوة. 

شكرنا لسعة صدره ولكنه ابا الا ان يرافقنا لآخر ممر في مبنى مكتبه وبابتسامته العريضة وروحه اللطيفة وتواضعه الجميل.

لك منا أخلص وأنبل التحايا لقد كنت فعلا نموذجا رائعا لشخصية المسؤول المثقف الراقي والمتواضع 

متمنين له النجاح والتوفيق