آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:36م

دولة الشيخ والسيد

الأحد - 18 يونيو 2023 - الساعة 04:04 م

صالح العجمي
بقلم: صالح العجمي
- ارشيف الكاتب


لولا استغلال عاطفة الإنسان اليمني من زمان الطفولة لم يكن شعب مطبل لجميع الرموز القبلية توجد قصص بطولات ومواقف بطوليه وايضا انسانية تدور حول ما يسمي شيخ القبيلة وهو العائق الكبير في طريق الحرية والنظام والقانون وهو من يمنع ظهور دولة مؤسسات ومن يقفز الى الواجهة ويعطل البرنامج الانتخابي وهو من يحارب التغييرات السياسية وهو من يمنع تطور اليمن. 

وهو من سرق المال العام ولم يدخل مدرسة ولم يتعلم حروف اللغة العربية وليس له حق في السيطرة على ادارة شؤون البلاد وقد اثبتت السنوات والاحداث واوضاع الشعب ما قدمه وكيف يعيش في معزل عنهم في رفاهية وينظر إليهم بعين الاحتقار والدونية وهي ثقافة عربية عنصرية يمارسها العرب الذين سرقوا المال والسلطة تجاه شعوبهم. 

وهكذا في اليمن لا يوجد دولة يقودها شعبها ولا قيمة للإنسان مهما كان يملك من مهارات وشهادات وخبرات والخ يبقي محروم من الوظيفة والعمل وتبقي الدولة هيكل عظمي ومرتع للفساد المالي والاداري ومحرومة من ابناء شعبها ومن مهاراتهم وخبراتهم ومعرفتهم وتبقى السفارات والوزارات وكر لمن صوته مرتفع ومن يملا الصحف بالكذب ويذهب للعلاج في لندن وشعبه لا يجد علاج لقاح للحصبة ولا كبسولة بندول

كيف نشكل دولة وطنية ديمقراطية؟ هل يوجد من يدمرنا الا نحن! ولا يوجد مكتب حكومي ينادي لاجتماع فوري لتشكيل حكومة من الشباب.