يمر العام تلو العام وراتب المُعلم في هبوط مُستمر نتيجة لإرتفاع سعر العملة وهبوط سعر الريال اليمني
وها نحنُ اليوم متوسط رواتبنا 165 ريال سعودي ولازال المُعلم يقوم بواجبه على أكمل وجه وللأسف لم نرى في الأفق أي حل لقضية المُعلم ضياع حقوقه.
فيا ترى هل ستظهر نخوة الرجال في مثل هذه المواقف؟ إن كانت الشرعية ومن يُمثلها نَهبت البلاد والعِباد ولم تترك الأخضر واليابس إلا وأكلته.. فهل نرى أو نسمع كلمة حق من هم اليوم يتهمونها بالفساد ؟
اختفت الخدمات وارتفعت الأسعار والمُعلم يحارب في كل الجبهات المعيشية ويقوم بواجبه في أحلك الظروف
رسالة نوجهها للواء الزبيدي ألم يَحن الوقت للقضاء على الفاسدين ومحاكمتهم؟
ألم يَحن الوقت لإعادة الحقوق لمن أفتقدها؟
ألم يَحن الوقت لإعادة مجد التعليم وذلك بالنظر للمُعلم وإعادة حقوقه
ألم يَحن الوقت ولو ببصيص من الأمل قول كلمة حق لمن كان لهُ الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في وجودكم على رأس هرم الدولة
ونحنُ بعد أيام مُقبلين على عيد الأضحى المُبارك ولازال البحث جاري عن أُضحية تزيد من كاهل المُعلم ..هل يعلم الساسة أن المواطن لايستطيع شِراء دجاجة لأسرته بل ويشارك جاره أو أخيه في حبة دجاج ليُسعد أطفاله .. ألم يَحن الوقت لإعادة الأمل لمن فقد الأمل؟
سيادة اللواء الزبيدي: كل المُعلمين والتربويين بحاجة إلى نظرة ثاقبة وقرار يرد الروح لحاملي رسالة الأنبياء والمرسلين(المُعلمين)
فهل نرى أو نسمع ولو بخبر يُسعد التربويين والمُعلمين وباقي فئات المُجتمع من عُمال قبل عيد الأضحى المُبارك؟
