سيد أبين يجب أن يكرم وهو على قيد الحياة قبل أن نخسره كما خسرنا سيد لحج..
يجب أن يكرم هذا القائد الصنديد العميد المناضل عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني في محافظة أبين لكونه كان الصخرة التي تحطمت امامها كل خيوط المؤامرات في أبين فقد واجه الإرهاب والتطرف وواجه القوى المعادية للثورة والوطن وكان الاب الروحي لشباب المقاومة في أبين عندما تكالبت قوى الشر لتفتيت النسيج الوطني في أبين ورغم أنه خاض مواجهات عنيفة في محافظة يتجمع فيها كهول الماضي لمحاولة فاشلة ارادوا فيها التأثير على إخواننا الأبطال في أبين إلا أن أبين كانت وما زالت ولادة بالرجال المناضلين وبرز منها قيادات ميدانية جديدة صنعتهم الحروب والمواقف من قلب المعركة وليس من فنادق دمشق أو لندن أو القاهرة ..
لهذا على القيادة العليا للمجلس الانتقالي أن يتحركوا قليل سياسيا نحو أبين والمهرة ويفتحوا عقولهم أكثر من أي وقت مضى بعيدا عن التغريدات في تويتر ومنصات الفيسبوك بل نغرد نحو أبين على أرض الواقع ثم المهرة لكون محافظات عدن -الضالع -لحج -شبوة- سقطرى -حضرموت جميع هذه المحافظات يوجد انتصار عسكري وأمني وسياسي ومعنوي حتى وان بقي مناطق بسيطة محتلة في حضرموت لكنها محررة بوعي سياسي ووطني وسيتم ترحيل ما تبقى من عناصر الاخوان في حضرموت ولكن أبين والمهرة بحاجة إلى وقفة جادة لخلق وعي وطني وفتح الندوات التوعوية والاجتماعات الدورية المكثفة لكونها مستهدفة أكثر من أي محافظة لأن أبين إذا عانقت الضالع وردفان ويافع بشكل حقيقي وجاد سيكون نهاية الاخوان في حضرموت والمهرة لأن أبين خزان عسكري ومقاتلين اشاوس يحتاجهم الجنوب في المهرة وسيئون ونحتاجهم في جبهات الضالع إلى جانب اخوانهم المقاتلين لما يمتلكوه من خبرات في كل الفنون العسكرية .
لهذا أيها الساسة في مراكز القرار عززوا من تكريم عبداللطيف السيد قبل أن يلحق بسيد لحج العميد المناضل الفقيد الراحل صالح السيد ويموت دون تكريم
فيجب أن نكون منصفين لتكريم الأبطال وهم على قيد الحياة وان لا ننسى الأبطال الذين لهم بصمات وطنية في أي محافظة من الضالع حتى حضرموت
حتى لا يقهر الشرفاء والمناضلين بسبب المتسلقين والمتمصلحين الذين يظهروا وقت العوافي لسرق الثورة والثوار ..
الخلاصة .. اوصلوا رسالتي للواء القائد المناضل عيدروس قاسم رغم أنني متأكد بأنه سيقرأ الرسالة ويفهم محتواها لكونه عقل سياسي كبير ومتابع لكل مجريات الأحداث بالداخل والخارج .
