بقلم المستشار /
محمد أمين الرفاعي
قَبِلنا بالساعتين طافي مقابل 4 ساعات طافي على مضض ونظل ننتظر تلك الساعتين بفارغ الصبر .. ولكن يبدُ أن سلطات الطاقة في محافظة لحج يستكثروا علينا الساعتين !!
فلا نلاقي تلك الساعتين إلاّ بشق الأنفس .
والأدهى والأمر من ذلك أنك عندما ترغب بالاستفسار والاستعلام عن أسباب عدم وصول التيار الكهربائي رغم أنه قد استمر طافئاً لما يربو من 5 ساعات لا تجد سماعة هاتف الكهرباء إلا مرفوعة والخط مشغول باستمرار ! .
هذا سلوك مشين يا سلطات الطاقة في لحج ولا سيما في مديريتي الحوطة وتبن .
لقد قلنا مراراً وتكراراً أن ذلك الاستهتار واللا مبالاة (عيب أسود) يحسب على المسؤول الأول عن المحافظة وهو المحافظ وما لم يحاسب المسؤولين على تلك الممارسات فإن أصابع الاتهام ستشير إليه بكل وضوح .
إنني قلتها سابقاً وأكررها الآن : إن التلاعب بالتيار الكهربائي وعدم تقديم خدماته إلى المواطن بشكل مقبول لاسيما في هذا الجو المزعج يعد ذلك بمثابة جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة والعقاب ليس أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وحسب وإنما أمام محكمة العدل الإلهية .
فهل يعي مسؤولوا الطاقة في لحج هذا الأمر ؟!
هذا ما نرجوه ونأمله .
والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل .