آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:16ص


الكابتن محمد حسن هداف اليمن ومرعب الحراس والمدافعين في حاضرنا الحزين

الثلاثاء - 06 يونيو 2023 - الساعة 01:28 م

حسام عزاني
بقلم: حسام عزاني
- ارشيف الكاتب


الكابتن ابوعلاء ابداع واخلاق وتواضع واصالة لا تخفى على عين و كاريزما جميلة صعب تجاوزها دون ان تلفت النظر إليها واسم له وقع في النفس مختلف عند سماعه لانه  ارتبط بشخصية قد لاتجد مثلها الا القليل وابناء البريقة يفخرون به كونا صنع تاريخا مشرفا وهم اعلم اكثر من غيرهم  بهذا الانسان الطيب البسيط في تعامله الراقي ومعهم يعرف أيضا ذلك كل من عاشره  لحظات فارقة من  الزمن الجميل الذي طوي ومعه تلك السنين  الى غير رجعة و كذا جميع من رافقه الطريق في حاضرنا هذا الذي مازلنا  نواصل فيه جميعا  مشقة العبور الى بر الامان لتحقيق حياة أفضل للجميع .

تاريخ الكابتن ابوعلاء مع الساحرة المستديرة يعرفه الكثيرين من ابناء وطني ولسنا هنا من اجل ذلك ولكن وللذكرى فهو لاعبا لايشق له غبار ومهاجم شبح في تمركزه وتنقلاته في مساحة الخطر في خط 18ولاعب كان يصنع الفرق في هز الشباك واعتلاء منصات التتويج ورفع اسم ناديه الاصفر الى اعالي السماء  و اسمه مازال يعيش في الذاكرة التي اغفلت اشياء اخرى واحبه كل من هام وعشق وشغف بكرة القدم التي ادمنتها شعوب الارض في كل مكان واهدافه في مرمى الخصوم مازالت  تحكى في مجالس البسطاء الذين عشقوا و ادمنوا الهتاف في المدرجات  والبريقة وعدن والجنوب وكل اليمن تفخر بهذا الفارس الاصيل الذي اثبت بإنسانيته واخلاقه تفسير الكثير من المعاني التي اختلط فهمها لدينا جميعا وتعلمنا فيها على كبر بعض الدروس  واستطاع كسب احترام وثقة العامة من ابناء البريقة بتعامله الانساني واستطاع بحكمته وحنكته من تجاوز وحل الكثير من المعضلات التي واجهت  النادي الاصفر اثناء ادارته الناجحة لمجلس ادارته و  الذي حقق معها الكثير من البطولات في كافة الالعاب ووضعة في مصاف الكبار لعبا واخلاقا وتعاملا واصبح نادي الشعلة الرياضي الثقافي محل احترام وفخر بقية الاندية بفضل هذا النبيل الذي قلب الكثير من الموازين التي كنا نعتقد بصحتها  ومازال الكابتن ابوعلاء يعيش في قلوب الجميع ويكسب ثقتهم وسيظل لوقت طويل يسكن الذاكرة التي لاتقبل بالبقاء فيها الا من استحق ذلك.

تحية احترام وتقدير للكابتن محمد حسن ابوعلاء الايقونة الصفراء و القامة الرياضية الكبيرة باخلاقه ونبله وتعامله الراقي مع الجميع دون استثناء  رئيس نادينا المؤقر الذي مازال معه يواصل كتابة التاريخ  والذي اثبت نجاحا كبيرا في إدارته وتعلمنا منه  ان علم الادارة  لا يحتاج في الغالب إلى شهادة   ولكنه قبل كل ذلك وببساطة  تعاملا انساني راقي واحترام للاخرين دون اي عجرفة وغرور .

في الختام نتذكر وبفخر شباب ورؤساء نادي شباب البريقة وضواحيها الذين صنعوا تاريخا جميلا لرياضتها في تأسيس هذا الصرح الرياضي الكبير ومن الذين تركوا بصمتهم في ملاعبه والذين  تعاقبوا على  ادارته ونترحم على من غادر منهم الى الدنيا الفانية وندعوا الله ان يحفظ من بقي منهم وكذا البريقة الجميلة واهلها وستبقى شعلتنا ملتهبة وإن عصفت بها رياحا شديدة.