آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-02:40م

هل من رحمة يا محافظ ؟.

الأحد - 04 يونيو 2023 - الساعة 02:37 م

ياسر الأعسم
بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


- فضيع جهل ما يجري، فما يحدث لعدن من كبائر الكفر ، فهل عذابنا سنة؟، وهل من رحمة يا محافظ ؟.
  - الحر يسلخنا، ونذوب من الرطوبة، ومنظر أطفالنا ومرضانا وعجزتنا مؤلم جدا، أمست حياتنا عقاب جسدي ونفسي رهيب. 
  - تعيش عدن أوضاع كارثية، من السلطة والخدمات و الأسعار و الأخلاق ، فكلنا نصرخ على حائط صفحاتنا، وتغريدات قهرنا تملىء مواقع التواصل، واستغاثة الموطنين لا توقف 24 ساعة، ولكن لا شيء يتغير في الواقع ، فالصمت حقير .
 - لا رئيس ، لا حكومة ، لا وزير ، لا محافظ ، ولا قائد أو مناضل، يملك ذرة نخوة أو يسعوا ليرفعوا عنا شيء من العذاب.
 - نفهم أن كلهم بلا سيادة أو قرار ، ولا يمكن تفسير مواقفهم إلا أن هناك توجيهات تأمرهم بعاقبنا، حتى يمروا بمشاريعهم على قبورنا، فالأموات لا يحتجون ويشجبون أو يقولون (لا) !. 
  - المحافظ بعد تصريحات البداية الساخنة، شعر بورطته، فقرر حفظ لسانه، فقد تيقن أن لا يمكن تغيير أصول اللعبة، ونظنه ركب الموجة، وترك المدينة تسقط في ثقبهم الأسود !.
  - في خطوة لم نعهدها الفترة الأخيرة، خرج محافظ عدن اليوم، يبلغنا أن لا اضرار في المدينة جراء الزلزال، ونشكر سرعة تفاعله ورسالة اطمئنانه، ولكن لا نعلم أن كانت الخطوة ضرورية، أو تشفع له !.
 - كنا نرجو أن تخبرنا سلطته، لماذا الكهرباء منذ حضوره في النازل ومؤشر الفساد قفز في الطالع؟ ، ولماذا عندما يزيد صراخ المواطن ، تزداد ساعات الانقطاعات وتكثفوا عذابه، وهل هي سياسة أم مرحلة ضعف ؟، مصيبة أن كنت لا تدري !.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/6/3