رافقت زيارة الطفلين عماد منصور نور وليث أمجد إسحاقي ، في هذا الصباح الشديد الحرارة والشمس المحرقة، وهما يتجهان إلى البيرق مول في مدينة المنصورة بالعاصمة عدن.
و العمال منهمكون بوضع اللمسات الأخيرة وعشرة أيام تبقت من موعد إفتتاح البيرق مول التجاري الترفيهي، في مدينة النور عدن بتاريخ 14 يونيو.. عند بوابة البيرق سلّم عماد منصور وليث اسحاقي، على الفاضل الشيخ ماجد السنيدي أحد شركاء الأعمال التجارية التي ينجزها أولاد الشيخ محمد محسن السنيدي وأولاد الشيخ محمد جبران السنيدي .
والمهندس الفنان المبدع إبراهيم بن ميثاق ، أحد الشباب مهندس المشروعات ومنها البيرق مول ، أحضر لعماد وليث .. مرحبًا العصائر وقطع الكيك، وكان مبتسمًا ويدعوهما للصعود إلى صالات الألعاب.
و سجل إبني عماد وسبطي ليث .. فرحتهما وأنبهارهما ، و هما يتنقلان كملاكان من لعبة إلى أخرى، في الدور أو الطابق الأخير المخصص لألعاب الأطفال والتي تناسب مختلف أعمارهم ، مع أسئلتهما وشقاوتهما البريئة.
سألني عماد وهو يصعد احدى الألعاب ، هذه حقي؟ أجبته: نعم.
ومن جابهم؟
- جابوهم مُلاك البيرق مول ، وعمو وليد السنيدي.
من فين جابهم؟
- من الصين؟
أيش الصين؟
- بلاد العجائب.
يا أبا .. أشتي أطلع السوبرمان؟
- اطلع وألعب .. لقد سمح لك عمو وليد.
من عمو وليد ، فينه؟
- عمو وليد .. مسافر وبيجي قريب الافتتاح ، وستتعرف عليه.
متى .. ؟
- إن شاء الله .. قريب الافتتاح.
أما ليث (2/6) سنة ، فقد أعجبته كثيرًا وعماد (3/3) سنة ، بالألعاب في المساحة المخصصة لسنهما وهي: (درهانة ، نفق ، وطحاصة ، سيارات بلاستيكية) آمنة.. وكانا كلما أنتقلا من لعبة إلى أخرى ، يصرخان بسرور وفرحة لا توصف (سوبرماااااان) ، لعبة الأحصنة والعربات الصغيرة ، ولعبة الدوار العملاقة والصاروخ .. وغيرها ، وأنا أصور دهشة أستمتاعهما باللعب معًا.. وسجلت نيابة عن عماد وليث .. الشكر والتقدير لصديقي العزيز وليد محمد السنيدي ولكل الشركاء الأفاضل من رجال آل السنيدي .. في تشييد البيرق مول وعلى بركة الله و بفضله نترقب يوم الإفتتاح في 14 يونيو بسرور وسعادة .
