آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-12:11ص

الحملة الامنية في الباحة وحشر الفاسدين ولسانهم خير من شهد

الخميس - 01 يونيو 2023 - الساعة 09:39 م

كرمع العمادي
بقلم: كرمع العمادي
- ارشيف الكاتب


من منا في الصبيحة خاصة وفي الوطن عامة لم ينشد الامن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي في موطنه ومجتمعه فتلك العوامل كانت ومازالت العماد والاسس لكل حضارة ورقي وازدهار ونهضة وتنمية ورخاء ووئام وسؤدد للشعوب والمجتمعات في الامصار والاوطان كافة على مر التواريخ والازمنة وماتنامت وازدهرت حضارة وطن ورغد ورخاء مواطنيه الا لتوفر تلك الاسباب والعوامل للامن وسيادته  وسطوته وما انتكاسة واخفاق حضارة ونهضة مجتمع ما الا لافتقاره لتلك العوامل والضوابط الامنية الاساس والضامن الرئيس لنهضة ونماء ورخاء الشعوب والمجتمعات
مديرية طور الباحة اسوأ الامثلة في وطننا على الانحطاط الخدمي والاجتماعي والانفلات الامني والغاب المروع من قتل وحرابة وتهريب وجباية خاصة
الذين سادا وخيما لسنوات  على حضرها وريفها  
 حضرها المدينة مركز المديرية الباحة وسوقها التجاري ومقر مكاتب فروع سلطتها المحلية وريفها من طرقات عامة صارا على السواء مسرحا لعمليات القتل والتقطع ولشتى الجرائم والاثام تحتكم للقوانين الغاب حين غيب القانون والنظام والعرف والضمير بفعل ضخم ألة ومكنة اولئك المجرمين العتاة الا من اصوات نداء  بحت لم يستجب لها طيلة سنوات كان يتربع عرشها القتلة الاثمين وسادت قوانين قواميسهم الجائرة ملغية ومقوضة كل قانون ونظام وعرف واخلاق وانسانية
وظل الغاب وقوانينه هي السائدة في المديرية طور الباحة لسنوات وكبل الشرفاء والمخلصين وقيادة السلطة المحلية في المديرية القيادة الحالية المتمثلة بالمدير بسام الحرق في خضم الامواج العاتية لعصابات القتل والفساد من القيام باي من الخطوات الهادفة في احياء روح الامن والشروع نحو نهضة تنموية خدمية في المديرية
واقع امر مفزع فرضته عنوة مافيا القتل والفساد على  المديرية  
فقوض الامن وتلاشىء كل مظهر لقانون ونظام وكبلت ايادي شرفاء وقيادة السلطة المحلية في المديرية. حتى كانت الحملة الامنية بقيادة حمدي شكري وانطلاقتها في المديرية والتي بفعلها تنفس الصعداء المديرية ومواطنيها بعد ان جثم على انفاسهما لسنوات شبح وغول الجريمة  والانفلات فاستتب الامن والاستقرار  وسادت السكينة العامة  كاولى الثمار الطيبة وباكورتها للحملة الامنية ربوع في المديرية
الحملة الامنية وماوصلت اليه من نجاحات فاقت كل التوقعات والتي وقف لها كل مواطني المديرية بمختلف اطيافهم السياسية ومشاربهم الفكرية اجلالا مشيدين مأزرين مؤيدين لها ولقيادتهاوكل افرادها ولما حققته على الصعد والجوانب كافة في المديرية ومنها الجوانب الامنية والقاء القبض على الكثير من المطلوبين امنيا رواد ومنتجي عهد الانقلات والجريمة في المديرية وطرقاتها العامة
ارتياح شعبي وتفاعل جماهيري لابناء المديرية لما حققته الحملة الامنية نجاح  منقطع النظير امر مسلم به وبديهي في مثل هكذا نجاح وموقف. وماكان من المتوقع او يخطر لنا ببال او فكر يوما ان يخرج علينا من وسط ركام اطلال ثلة ألة الجريمة والفساد التي هدم واسقط عرشها وهيلمانها من قبل الحملة الامنية والمأزرين لها من شرفاء ومخلصي المديرية ليعتلي  تل خراب  اطلال تلك العصبة التي صارت في خبر وعهد كان وهو الذي  كان  ممن ينظر  اليهم ممن ينشدون الخير والاصلاح للمديرية ومواطنيها كما كان يحلو له وكما كان يخيل لبعض مواطني المديرية على  حد زعمه وما يردده ويرفعه من شعارات لينبري شاهرا سيفه مسلطا لسانه على قيادة السلطة المحلية والمتمثلة بالمدير بسام وبعض شرفاء المديرية والذي ماكنا لنكون فيما وصلنا اليه من استقرار الحالة الامنية وتطبيع الحياة لولاهم ومازرتهم ومواكبتهم لخطوات انطلاقة الحملة الامنية في المديرية
ذلكم  الموقف والسلوك  لتلك الثلة الدعية انما يكشف  الوجه الحقيقي لها ومدى تمسكها وتشبثها بمصلحتها الخاصة في كل الاحوال والظروف التي مرت بها المديرية متاقلمة جاعلة من كل ظرف اي كان عصيب وصعب  على المديرية وابنائها يصب في مصلحتها الخاصة فيمايدر عليها من مصالح ومنافع شتىء متظاهرة بعدم الرضاء والقبلان لذلك الامر والموقف السائد الذي بالفعل يدعوا ابناء المديرية  كافة الى القضاء عليه والعمل في سبيل ممامن شأنه الى استباب الامن والاستقرار والتكافل وتحسين المستوى العيشي لمواطني المديرية وكظاهرة خداع دأبت عليها تلك الثلة المارقة تجدها متفاعلة متشدقة في القول والشعار مشاركة المواطن ذلك الاهم  معلنة غير ما تخفي وتضمر في قرار نفسها الباطن تجاة المديرية ومواطنيها ذلك الامر الذي تجلت وتكشفت حقائقه لابناء المديرية عن حقيقة وطبيعة تلك الثلةو العصبة في الاوانة الاخيرة مع انطلاق الحملة الامنية  وتفعيل دور السلطة المحلية في المديرية تلك الخطوة الرائدة والجريئة والتي  حشرت تلك الثلة والمافيا ومن على شاكلتها الى زاوية ضيقة خسرتها معهامراكز قواها ومصالحها  ولم يسنح لها الظرف الى المناورة  والتأقلم مع الظرف الراهن فجدتها نفسها بل فرض عليها امرين احلامهما مر فكانت الصدمة لها وكان انفضاح امرها وتكشف حقيقة معدنها وسلوكها الشاذ على الملاء
بعد ان منيت بالخسارة لمصالحها الذاتية جعل منها تتخبط تخبط عشواء ترمى جزافا وزورا اتهاماتها واباطيلها على قيادة السلطة المحلية مدعية  حرصها على عائد  موارد وضرائب  المديرية المالية بماتسمية راهنا المال العام متناسية حال ذاتها مع ذلك المال العام والذي كان يدر لحسابها الخاص  قبل انطلاق الحملة الامنية واحكام قبضة السلطة المحلية بفعل الحملة على عائد تلك الضرائب والتحصيلات المالية للصالح العام في المديرية بعد كانت تعده تلك المافيا النائحة اليوم لفقدانه وخسارتها له كمال خاص بها دون صالح عام ابناء المديرية  وحين صار مال عام نراها تلوك لسانها  ناسجة حبال   الافك والاراجيف السمجة متصنعة الاخلاص والوطنية في سبيل مصلحة المديرية ومواطنيها افكا ودجلا 
كفى تدليس وتظليل  فحبل الكذب قصير ياهولاء فكل ثرثرة ومحاولة للتظليل   لكم اضحت واقع شهادة تنطقها السنتكم فصرت كمن  يشهد على ذاته فكفى مامنيتم به من خسران للمال كفى فلاتخسروا ثقة الاخرين بكم ومالخسران الا الثقة والكرامة والكبرياء فحافظوا عليها ان تبقى لكم هناك  شيء  من كرامة او كبرياء. خاسرون خاسرون


*الشيخ ڪرمع العمادي
عضو اللجنة المجتمعية مديرية طورالباحة
لجنة شؤون القبائل