من المعلوم انه عند إنشاء اي كيان سياسي ترافقه بعض النواقص هذا في الأحوال العادية فما بالك عندما تكون تحت سلطة إحتلال كحالنا في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وانتقالي لودر حاله كحال الانتقالي في بقية مناطق الجنوب إلا أن الأمر في لودر أكثر سوء نتيجة ممارسة بعض الاخوة المناضلين الوصاية على انتقالي لودر بصورة شديدة وقد يكون ، وهذا أغلب الظن أنه حب وحرص..ولكن هذا أفقد الإنتقالي في لودر روح المبادرة والكاريزما السياسية وجعله رهين قيود النظام الأساسي المرفقة بقيود الوصاية المطلقة التي صارت تتدخل في كل شاردة وواردة.. بل صار الأمر لا يخرج إلا ماتراه ، هي ضاربة بالإرادة الشعبية عرض الحائط.
بكل ود نأمل من قيادتنا التي تمارس الوصاية انطلاقا من خوفها وحبها على المجلس الانتقالي في لودر أن تدرك إن الشباب لهم نظره تختلف عن نظرة الأجيال السابقة هذه طبيعة الحياة فلا يدخلكم خوف على وضع المجلس لأن الأجيال الشابة نشأت وانتم تقودون المسيرة أو مطاردون من نظام الاحتلال فهي تجلكم ايما إجلال ولاتنسى لحظة واحدة مسيرتكم وهذا يتطلب منكم أن تخرجوا من دائرة الخوف على الانتقالي بتركة وشأنه فهناك عمل مؤسسي متسلسل بين قيادة المحافظة والأمانة العامة ويبقى دوركم في النصح أو الاستشاره أن طلب منكم.
ونسالكم بحق الجنوب ورصيدكم النضالي أن تدعو انتقالي لودر وشأنه وترفعوا أيديكم امتثالا لمقولة ان من الحب ماقتل.
