آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

مجدد خلافة ال عثمان الجديد #رجب_طيب_أردوغان

الأحد - 28 مايو 2023 - الساعة 10:43 م

طه بلعيد المرقشي
بقلم: طه بلعيد المرقشي
- ارشيف الكاتب


عندما نتحدث عن الخلافة العثمانية فإننا نتحدث عن عصور مشرقة مرت بسلام تحت الحكم العثماني، عن بصمات خالدة وضعها المسلمون بغض النظر عن جنسياتهم في صفحات تاريخنا...

عام بعد عام وعقد بعد عقد وقرن بعد قرن حكمت الخلافة العثمانية مايقارب ستة قرون ابتداءً بعثمان الغازي وانتهاءً ب عبدالمجيد الثاني، حكم ذهبي خلد لنا صفحات ذهبية في سجل التاريخ الإسلامي الذي كبد الكفر والكفار مآسي مريرة على مر العقود...

وهاكم اليوم المؤسس الجديد للخلافة الإسلامية الذي نرى فيه نور الإسلام يمتحن من ألد الأعداء والخصوم ولكن من كان مع الله فلا خوف عليه أبداً، تهينه المعارضة ولكنه هو من أهانها ومن أعزه الله فلن يهينه مخلوق....

رجب طيب أردوغان اليوم يحسم الموقف ليس بتزويره وليس بمكره وليس بحيلته، بل بتوفيق الله له وبحب شعبه له، ومن كان كذلك فلا خوف عليه أبداً واطلاقاً يمتحن وينجح يتعثر وينهض، يسقط ويقوم، هكذا هم الرجال الأشداء وهكذا هم الرجال الأبطال الذين يصنعون التاريخ والمجد...

عندما نتحدث  عن الرحمة والشفقة فهاك رجب طيب أردوغان الذي لا يفرق بين صغير ولا كبير بين تركي ولا غيره بين عجوز ولا طفل، الذي دخل المشفى والعناية المركزة بعد تأثير الزلازل على بلاده خوفاً وتأثرا على شعبه وهو يموت أمام عينيه، ذلك الأب الرحيم والصدر الحنون لشعبه وأمته، وعندما نتحدث عن العز فهاك أردوغان الذي لم يخضع لدول الكفر مع أنه بينهم موجود، وعندما نتحدث عن السلام فهاك أردوغان الذي يعبر الوجه عن إسلامه وسلامه، وعندما نتحدث عن السياسة فهاك ذلك القائد المحنك، وعندما نتحدث عن العدل فهاك أردوغان، وعندما نتحدث عن كل شي فهاكم أردوغان ...

لقد ساد اليوم ضل الغرب والكفر على البلاد العربية والإسلامية ولا أرى قدوة تقتدى في البلاد الإسلامية الا بمثل أردوغان، فلا محمد بن سلمان ولا ابن زايد ولا الإيراني ولا غيرهم سيكون مثله أبدا مؤبداً مستحيلاً وإطلاقاً ، فذلك نادراً والنادر لايعوض، وأن لم تفف خلفه الأمة الإسلامية جميعها فعلى رحيله سيندمون وسيبكون، فلا فرق بين تركي ولا عربي ولا غيره الا بالإسلام فهو الذي يجمع الطرق إن افترقت ويلم الشمل إن تناثر ويجبر العظم إذا كسر...

وأقولها صراحة بأن أردوغان قد جمع الصفات الحميدة وصفات القائد المحنك، فبالأمس انتقدنا صدام العروبة واليوم بكينا عليه، واليوم نرى أردوغان كذلك ويحتاج لدعمنا ووقوفنا خلفه ولكن المستقبل مايحدده رب السماء ويحدده دعمنا له فإما أن نقف خلفه أو نبكيه وعندها لن يفيد الندم والبكاء...

وختاما: أوجه رسالتي الأولى : لكل المسلمين في الداخل والخارج دون تفريق بين صغير أو كبير ذكراً أو أنثى أسود او أبيض، رسالتي لهم : بأن يحددوا صفهم ضد الكفر والكفار ضد أعداء الإسلام الازليين فإن الحق منتصر ولو كان قلة ولا يهمه كثر العدد أو قلته فيكفي وجود الرجال المخلصين، وفرز الخونة المتخاذلين المنافقين، فإنما هي قضية إسلام ودين وعقيدة وتاريخ ومجد، فمن كان مؤمناً فعليه الوقوف ومن كان منافقاً مرجفاً فلن يضر إلا نفسه ولن يلتف الوتر إلا على رقبته، ولن يحدد قيامه من قعوده قيام الإسلام وسقوطه، فالدين والعقيدة لها ربً وإلهٌ يحميها كما قال عبدالمطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم : إن للبيت ربٌ يحميه...

وأما رسالتي الثانية: فهي للرئيس القائد - رجب طيب أردوغان - أن امضي في طريقك  ونحن معك سواءً كنا بالقرب منك أو بعيدون، فإن كنا قريبون فسواعدنا وسيوفنا معك وإن كنا بعيدون فدعاؤنا وقلوبنا معك، ولا يضرنا كيد المنافقين والمرجفين، وسنمضي سويا إلى أن ترفرف راية لا اله الا الله محمد رسول الله في كل بقاع العالم...

والله على مانقول شهيد...


طه بلعيد المرقشي