آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-02:06ص

ابين شامخة وهي الرقم الصعب

الأحد - 28 مايو 2023 - الساعة 02:38 م

علي صالح العانتين
بقلم: علي صالح العانتين
- ارشيف الكاتب


ستظل ابين هي المفتاح لكل صراع وهي الحسم أن حان الوقت مهما تكالبت عليها القوى الدخيلة على السياسة والصراع فهي من تحسم الأمور وتدخل الخط بكل قوة وشجاعة وتاريخ يشهد لها

قالها الصحفي والناشر لصحيفة عدن الغد في منشور قبل سنوات سياتيك من ابين رجل عادي من عوام الناس لكن عنده بعد سياسي وقيادي للمرحلة ولو جبنا واحد من البادية سيقود دولة بكل ثقة واقتدار وحكمة فهم يعشقون القيادة ويقدمون الخدمات للمجتمع وليس هواة مال وثروة

انها ابين ياقادة اشركوها واجنوا ثمار حصادها ورزقها فهي شامخة ورغم صعب يجب عدم تجاوزة مهما طال الزمن فهي حاضرة وهي أم الرؤساء والقادة والشهداء والسياسيين

أحرثوا ثماركم الذي ذريتموه في ثمان سنوات وأكثر انتظروا عقارب الساعة فهي قادمة بكل ثقلها وكوادرها وقادتها وحكمائها ورجالها

يكفي عرمصة وبهذلة وتفاخر  وغرور وتعالي ونهب وغياب الدولة ومؤسساتها الخدمية والتنموية تسابق وفساد ونهب ايرادات وأموال وضرائب وجمارك خارج نطاق الدولة افيكم رجل رشيد وحكيم الشعب طفح به الكيل والهوان من تصرفاتكم واعمالكم وسياستكم وكفيل اعمالكم يكفي يكفي

غابت الرجال سنين طويلة لعل وعسى الله يقلب الحال والمحال وتتحسن الأمور والوجوة وتتركون المساحيق والتجميلات وجمع الريالات والموبيلات والموضات وتتركون القفزات والنطات والطنات على أكتاف الآخرين

كونوا قادة ورجال دولة وليس عصابات وقادة مليشيات ودورات دم ومداهمات اعترفوا واعتذروا فهي من قيم الرجال النشامى والصادقين مع أوطانهم وشعوبهم اعتذروا لأبين وشبوة وبقية المحافظات لكل ما بذر منكم وكل قطرة دم سالت على الأرض بسبب تعاليكم وحربكم في المحافظات المحررة تجاة إخوانكم وزملائكم بسبب اوهام واسماء ودعايات خارج إطار الصدق والمصداقية والحوار الأخوي والمصير الواحد

اعتذروا اعتذروا حتى يكون الزمن شاهد عليكم وعليهم والشعوب كفيلة بتاريخها وتدوينة في صفحات بيضاء للأجيال القادمة

همسة أخيرة ابارك للأخوين الدكتور الباعزب والعميد المقراط في التسامح وبداية صفحة جديدة يسودها الحب  والود والتعاون والعمل المشترك واتقدم لكل الجهود التي بذلت في هذا الاتجاه واخص في ذلك معالي وزير الدفاع اللواء محسن الداعري وكل الرجال الأوفياء والى الزميل الكاتب الصحفي الشيخ منصور البلعيدي والذي نعاتبه ونلومة في عدم أشعارنا بالحضور فنحن اول من سعى في هذا الأمر

وارجوا أن تستمر الابتسامة والروعة والكتابة والإبداع من قبل الزميلين والتي تربطبنا بهم علاقات زمالة وعمل وأخوة ودمتم