من يرفع هذا الظلم عن هذا الشعب؟

من يرفع هذا الظلم عن هذا الشعب المغلوب على أمرهِ المطحون بهمومه ومشاكلهِ الكثيرة والعديدة ومنها في صلب واساسيات حياتهُ اليومية تحديداََ (المعيشية) وتكاد تكون ليست لها أي أثر في الوجود في حياتنا اليومية التي أصبحت رتيبة ومملة.

 نستيقظ صباح كل يوم على أزمات عديدة وكثيرة منها. انقطاع الكهرباء المستمر والمتواصل وقد وصلت ساعات الإنقطاع إلى مستوى كبير وغير مقبول وذلك من جراء (عدد ساعات الانطفاءات) للكهرباء وحكاية انقطاع المياه عن مديريات محافظة عدن هي كذلك بالمثل

(وبرغم ان الماء والكهرباء يعتبران من العناصر الأساسية والمقومات الرئيسة لحياة الناس بشكل عام. وكذلك خدمات مجاري الصرف الصحي هي في حد ذاتها ازمة من الازمات.

 وكذا مسألة صرف المرتبات للموظفين (مدنيين وعسكريين أساسيين ومتقاعدين ومتعاقدين) 

وأما بالنسبة لارتفاع الأسعار وهبوط سعر صرف العملة اليمنية "الريال اليمني" فهي تعتبر كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فارتفاع الأسعار يشكل للمواطن عبئاََ ثقيلاََ وكابوساََ لا يفارقه... فكل يوم الأسعار في ارتفاع مستمر بل وفي كل ساعة ولحظة تشهد محلات البيع (جملة وتجزئة) ارتفاعاََ جنونياََ وفاحشاََ

ومستوى دخل الفرد (الموظف) متدني جداََ وإلى أبعد الحدود... فأصبح راتبهُ لا يأتي بأيسر المتطلبات الأساسية والرئيسية

وأمام هذا الوضع تقف الحكومة متفرجة بل وعاجزة عن معالجة هكذا أوضاع تتعلق بحياة هذا الشعب المظلوم المغلوب على أمرهِ. 

فلا بد من أن يُرفع هذا الظلم عن هذا الشعب ليعيش حياة كريمة وسعيدة وآمنة.

إن محافظة عدن الحبيبة زاخرة ورافدة بكوادرها ذأت الكفاءة العالية والمؤهل العلمي والحس الوطني المرهف ذات الانتماء الحقيقي لهذه المحافظة الباسلة والحبيبة على قلوبنا

نرجو من كل السياسيين اللذين لم يعملوا ولم يقدموا شيئا لهذه المحافظة الحبيبة مغادرة الساحة وتركها لمن هم أولى بها.

ودمتم أوفياء        لمشوار سيدة وصاحبة الجلالة