في زيارة قبر أخي علي يحيى الدباني - رحمه الله -
لقد ألمحنا في منشورات سابقة عن مدينة الاحياء ، وها نحن اليوم نزور مدينة الموتى وفي مقدمتهم اخوة لنا وأحباب .
أنا هنا أمام قبر أخي علي يحيى الدباني - رحمه الله - الذي توفي يوم ١٤ شوال من العام قبل الماضي
الموافق 25/مايو/2021م
عليه رحمة الله .
فهذه هي الذكرى الثانية لوفاته رحمه الله .
لا أدري ماذا أقول في هذا الموقف ، ولكن هذه الزيارة كانت مبهجة ، رغم أن أخي كانت تحت أطباق الثرى ، أحسست بروحانية وبهجة كما كنت أجدها في حضرته وهو حي ، وكما كنا نلتقي وهو حي .
هذا الرجل الكريم المبارك ، هو هكذا منور في حياته ومماته .
كان منظما ويحب التنظيم ، حتى المقبرة التي دفن فيها مرتبة ومرقمة منقسمة إلى شوارع والشوارع إلى قبور مرقمة .
لقد وجدت أن مُدن موتاهم أكثر تنظيما من مُدن أحيائنا ، لأن هناك دولة تقوم بواجبها أمام الاحياء والموتى عموما .
سلام عليك أخي الحبيب في ذكرى وفاتك الثانية مقيما في دار النعيم
وجمعنا واياك في رحاب رضوانه ورحمته
د. عبده يحيى الدباني