تتوالى الإنتصارات السياسية الجنوبية على المستوى الداخلي للسير صوب تحقيق الهدف الجمعي لأبناء الجنوب ...
من العاصمة الجنوبية عدن أُسسّ مدماك هذا الإنتصار بإعلان الميثاق الوطني الجنوبي لكافة أبناء الجنوب وجمع الفرقاء سياسياً بجبهة جنوبية عريضة تستوعب الكل ، وفي حضرموت الخير العاصمة الإقتصادية، جاء صداها بتوحيد الجغرافيا الجنوبية وجمعت هي الأخرى، كل أبناء الجنوب بكافة إنتمائتهم السياسية والجغرافية في حشد قيادي جنوبي لم يشهده تاريخ الجنوب تزامناً بعقد المؤتمر السادس للبرلمان الجنوبي ...
" الدورة السادسة للجمعية الوطنية" برهنت بأن الجنوب لحمة واحدة وأرض واحدة ومصير واحد مشترك ...
في حضرموت شاهدنا الجنوب الجديد الذي ننشده ، ومن حضرموت كشف رئيس المرحلة وقائد السفينة اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي نائب مجلس القيادة عناوين وخطوط عريضة لشكلية الجنوب الجديد إسما ً ونظاماً وشكلاً ، خلال لقاءات متنوعة مجتمعية وعسكرية وسياسية وضع الحلول وأرسل رسائل داخلية وخارجية للأصدقاء والأعداء أكان محلياً وإقليمياً ودولياً موضحاً العزم الجنوبي نحو تحقيق تطلعات الشعب الصامد والمكافح ...
هذه المرة تغيرت لغة الخطاب سياسياً تزامن معها التصحيح الإداري والهيكلي في منظومة المجلس الإنتقالي وإستعداد هيئاته للعمل التنفيذي الفعلي خلال المرحلة القادمة .. وجسدتها حضرموت بدورتها البرلمانية وتوصياتها القوية مجسد الخطاب السياسي للرئيس ومترجم لما شهده الجنوب خلال المرحلة السابقة من إنتصارات وحراك سياسي وتلاحم جنوبي لتوجه إلى تنفيذ البرامج العامة في إدارة شؤون البلد وتصحيح النظم الإدارية والتنفيذية والعسكرية بما يتوافق مع القرارات النافذة وميثاق الشرف الجنوبي المجمع لكل أبناء الوطن الجنوبي الذي يقربنا نحو الإنتصار برحيل آخر جندي محتل للأرض الجنوبية التي أوصى البرلمان الجنوبي برحيلها وشدد على الضغط في هذا الإتجاه ...
يعيش الجنوب مرحلة حساسة ومفصىلية يستوجب الصمود والاستمرار بنفس الرتم النضالي مع مزيد من التلاحم الجنوبي وتقبل الآخر ونشر ثقافة الوعي لبناء الدولة واستعادة المؤسسات لخدمة المجتمع وتفعيل مبداء الثواب والعقاب وعدم الاستكانة ، والمضي قدما صوب تحقيق الهدف السامي الجنوبي ...
