آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

حب بلاد زايد .

الثلاثاء - 23 مايو 2023 - الساعة 06:26 م

عمر الحار
بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


لايمكن لاحدٍ ان ينتقص من حب بلاد زايد في اليمن ، وهو في توازن وتواجد مستمر فيها على الرغم من منغصات الحرب والسياسة عليها .
ولم يغب حب الامارات ووجها عن انظار شبوة و غيرها من محافظات اليمن وظل شغفها بملئ القلوب وآمالاهم فيها كبيرة و بلا انقطاع حبا في ذكر مؤسسها الزعيم الخالد و باني نهضتها الحضارية المعاصرة  الشيخ زايد بن سلطان رحمة الله عليه ، رغم خلو ذلك التاريخ الطويل من اي اثر  تنمويا للامارات بشبوة .
ويسجل التاريخ اول تدخلات لها بالمحافظة في عهد وريث الزعامة والخلود فخامة رئيسها الشيخ محمد بن زايد ، ومحافظ شبوة الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير ، وعلى وجه التحديد باعلان المحافظ قبل عام او يزيد قليلا عن اول تدخل تنموي للامارات بالمحافظة ، و تولي مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية عملية تشغيل هيئة مستشفى شبوة العام والذي قبول بحروب الاكترونية لاذاعة ، وعلى وجه الخصوص من كاتب المقال لتتحول كلماته النارية اليوم على هذه الخطوة الجبارة والنافعة لشبوة والخالدة في تاريخها الى بردٍ وسلامٍ على معاليه وعلى الامارات بعد مشاهدتي و مشاركتي بالامس في الاحتفال بالذكرى الاولى لتشغيل المنشأة الصحية الاكبر بشبوة ونجاح المؤسسة في ادارتها باحدث نظم الادارات الطبية الحديثة ليضاهي من كل النواحي كبريات المنشأت الصحية بالجمهورية بل يتفوق عليها من عدة جوانب .
وهمس في اذني اخي المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير عقب تحركي من لقائي المبارك به بعد قطيعة عام ونصف تقريبا ، عن توجهات جديدة لمؤسسة خليفة لتطوير منشأت الهيئة وتوسعيها ، بالاضافة الى اطلاق برامج دعمها الطبي الكبير لاربعة من المستشفيات المحورية بالمحافظة والتي سبق وان شاهدت بعض منها بام عيني خاصة في مستشفى عتق للامومة والطفولة والتي ستعمل دون شك على النهوض باوضاع المستشفى وغيره من المستشفيات المستهدفة .
وتأملت في  نفسي طبيعة هذه التدخلات النوعية لبلاد زايد  التي نحبها من الاعماق في القطاع الصحي بشبوة ، وحدثتني  بالاماني بان تكون مفاتيح اولية لاعادة بناء جسور الثقة من جديد بينها وبين اليمن التي تعتبرها قطعة غالية منها وضعت على الخليج . 
وقد نجهل السياسة التي تمثل المدرسة الاولى لكل مذهب باطني ، ونرمي بالغيب والظنون بعضٍ من المواقف الغامضة للامارات العصية على التفسير .
واجزم بان احتفالاتها بالامس في عتق واضأة برج خليفة بعلم اليمن بمناسبة العيد الوطني ال 33 للجمهورية اليمنية ، لدليلٍ قاطعٍ على حبها لليمن الكبير ، وتأكيدا خفيا لتمسكها بوحدة الارض والانسان عملا بالقاعدة الذهبية للسياسة والتي تؤكد بان لا كل شيئا يقال .