هو يمن المقسم في شماله ما بين طهران واسطنبول ،
مقسم في شوارعه ما بين اخواني وعفاشي يقابله حوثي .
اذا اردت اليمن الكبير وانت بحضرموت فما عليك إلا الذهاب للمنطقة العسكرية الأولى التي يملاها آلاف من الجنود يمسكون آبار النفط ويصدرونها للعالم وانت تموت جوعاً ، فما عليك إذا أردت اليمن الكبير وانت بشبوة فاذهب عدد من الكيلومترات باتجاه مأرب لتجدها الإخوان هناك بالالاف وشعارهم تحرير الجنوب من أهله وفتاوي الموت والقتل والدمار لكل جنوبي يبحث عن وطن ،
لتجد مأرب التي يبلغ عددها أربعة عشر مديرية لم يبق في يد أهلها إلا مديريتين الوادي ومأرب المدينة وسلمت من قبل الاخوان لابن العم .
اذا اردت اليمن الكبير وانت بأبين فاتجه نحو مكيراس الجنوبية المقطوع طرقها المشرد أهلها والسبب بيع وتسليم الوية والسيطرة على حق المقاومة هناك باسم الإخوان والإرهاب ،
وان وصلت تجد الشمالي يمنعك من دخولها يعاملك في ارضك بعنجهية واحتقار .
اذا اردت اليمن الكبير وانت بلحج فشاهد تعز القريبة منك و ما فيها من الوية وقوى عجزت عن قطع طربال لتحرير ما تبقي منها وما سقط بيد الحوثي ،
شاهد إعلام تعز والسب والشتم والقذف والسعي للسيطرة عليك .
اذا اردت اليمن الكبير وانت بالضالع فتقدم شوية لتشاهد قوى الموت الواقفة على بابك لاسقاطك وخيانة قوى وطنية شرعية وتسليمها مواقعها للحوثيين لإسقاط الضالع ،
اذا اردت اليمن الكبير فشاهد ثورة كان فيها الإخوان والحوثيين شركاء ،
اذا اردت يمن كبير فانظر لواقعنا اليوم ومافيه ونتائج تسليم البلد من قبل عفاش للحوثي نكاية بشعب ،
اذا اردت اليمن الكبير فما عليك إلا ان تغمض عينيك لتجده امامك في ذاكرة الوطن وما صار له من قوى الوحدة .
إلا أن كان اليمن الكبير بزعامة الملالي وبنظر البعض هم اقرب منا اليكم .
