آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:02م

عتق منطلق التنمية وشبوة غاياتها .

الخميس - 18 مايو 2023 - الساعة 06:52 م

عمر الحار
بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


تعيش شبوة هذه على وقع المنجزات التي حولت مركزها الاداري الاول مدينة عتق لخلية نحل من العمل اليومي المتواصل طيلة الخمسة الاشهر الماضية ، لتمثل علامة فارقة في معدلات التنمية في مشاريع بنيتها الاساسية و ارتفاعها الى نسبة عالية في مجال الطرق على وجه الخصوص ، عقب التوسع الملحوظ في مشروعات شبكة طرقها الداخلية وحجم التوظيفات المالية المخصصة لشق وسفلتة شوارعها الحضرية الرابطة لاحيائها الحديثة ، والتركيز على توسعة مداخلها من كل اتجاه وبارقى المواصفات المؤهلة لتكون من كبريات مدن وعواصم محافظات اليمن في القريب المنظور .
وحازت هذه الطفرة التنموية الملحوظة والمحققة والجاري تحقيقها في مدينة عتق على اعجابي وفضولي الصحفي معا ، ويعزى لها الافضل بعد الله سبحانه وتعالي في معاودة ثقتي من جديد بمعالي اخي محافظ المحافظة الشيخ عوض بن محمد ابن الوزير على حجم تعرضها لهزة عنيفة كادت ان تؤدي بها لولا فراستي النافذة وثقتي التي لن تخيب في معاليه بانه من رجالٍ يخلقون كبارا ، رجالا يكبرون بافعالهم لا باعمارهم ويخلدون ذكرهم كل يوم بصناعة المعروف والاحسان للناس . 
التقيته على حين غرة يوم امس الثلاثاء في مبنى المحافظة بعد قطعية عامٍ ونصف عام تقريبا وكان اللقاء خير من الف ميعاد  ومليون وسيط ، و على طريقة اخي المذيع الخلوق محمد المحمدي وبرنامجه الشهير عودة الطيور المهاجرة . حضرت المشاعر وباحت المحاجر بكلام القلوب ، ودمعها اللؤلؤي . ذابت نوازع الفرقة وازيلة الاسباب من حينها ، افترقنا من اجل شبوة واجتمعنا من اجل وهي القاسم المشترك بين الجميع .
وعودا على بدء ارشدني الله وحاسة المهنة الشاقة لمعرفة اسرار مايعتمل من مشاريع التنمية المخطط لها والمدروسة بعناية في مدينة عتق ، و حولتها الى ورشة عمل يومية صاخبة و متواصلة ، وتأكد لي رجوعها  للمنهجية العلمية والعلمية التي اتخذها اخي المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير حفظه الله ، وعمل على تحديد تبويبها في الاطار العام للخطة الاستراتيجية التي اعدها لتطوير مدينة عتق وتوفير البنية الاساس لتنميتها الحضارية والحضرية في مختلف المجالات .
واتذكر مناشدتي له في اول ايام توليه قيادة المحافظة قبل قرابة عامين وخمسة اشهر ، ومطالبتي له بالحاحٍ شديد ضرورة التركيز على ترك بصمة تنموية له في مجال من المجالات التي تحتاجها المحافظة ليخلد ذكره فيها ، وهاهو اليوم يضع بصماته الخالدة في تاريخها بفارقٍ تنموي ٍكبيرٍ عن كل من سبقوه من قياداتها .
تحية اجلال واكبار لاخي المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير الذي جعل شبوة تعيش كل يوم على وقع المنجزات بينما تغرق غيرها من المحافظات في طوفان الفساد والفوضى والصراعات .
شكرا لمن جعل مدينة عتق منطلقا للتنمية وشبوة غاياتها 
وما اجمل ماتشهده شبوة هذه الايام وبلا ميعاد ، وبالذات مركزها الاداري الاول مدينة عتق تزامنا مع حلول الذكرى الحزينة للعيد الوطني ال 33 للوحدة اليمنية البريئة مما يدعون ،  المغدور بها مع الثورة ،  ونظامها الجمهوري ، وشرعيتها الدستورية .
معالي الشيخ المحافظ  عوض الوزير ، كل عام وانتم بخير .
رفع الله غُمة وظلمة الانقلابات عن اليمن .
واعتزم خلال الايام القادمة على اعداد تقرير اقتصادي مفصل عن المنجزات التنموية المحققة والجاري تنفيذها في مدينة عتق والهادفة الى تطوير منظومة شبكة طرقها وشوارعها الحضرية ، وبنية المنشآت الجامعية فيها ، وغيرها من المجالات التنموية الاخرى .