آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:01م

السعودية مفتاح الحلول

الخميس - 18 مايو 2023 - الساعة 03:15 م

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


الصراعات تحدث هنا وهناك تبدأ صغيرة من ثم تكبر وتعود كما كانت صغيرة رغم الخسائر في الأرواح والممتلكات وفي النهاية لابد من الحلول وتعود الأمور كما كانت في بدايتها يتم التصالح وتتفق القيادات وأمراء الحروب ويتم العناق بعد الاتفاق.

لكن المشكلة  توجد حروب أراد لها أن تطول وحروب ربما تكون قصيرة المدى ربما يتوقف ذلك على الداعمين والمؤيدين للطرفين كما نشاهده اليوم في تلك الحروب.

لكن السؤال هنا أين يكمن مربط الفرس ومن هي الدولة التي تستطيع  القيام بالحلول ولها اليد الطويلة في المنطقة ؟.

الحقيقة لقد أثبتت الأيام في كل تاريخ الجامعة العربية أن المملكة العربية السعودية هي مفتاح الحلول في المنطقة وهي جوكر الجامعة العربية وهي من تستطيع أن تجمع أو تفرق بدايةً من قضية لبنان من مؤتمر الطائف ونهاية بالقضية السورية واليمنية والسودانية وغيرها أيضاً.

دلائل كثيرة تؤكد كلامنا هذا وقضية الاتفاق مع أيران وتبادل السفراء والعلاقات تعتبر معجزة بالنسبة للعرب وخاصة منهم السنة الذين يعتبروا الاتفاق مع إيران من المستحيل كذلك وجود سوريا وحضور رئيسها في القمة العربية أمر ماكنا نتوقعة بهذه السرعة ،

المملكة العربية السعودية هي مربط الفرس وهي ميزان الأمة العربية وهي من تصلح أمور الأمة أو تعصدها هكذا أثبتت الأيام والتاريخ في الحاضر وفي الماضي ،

القمة العربية المنعقدة في جدة 32 رغم أنها في الحقيقة ليس هذا الرقم فقد تجاوز الرقم 58 قمة عربية لكنهم يختصرون الرقم القرض في نفس يعقوب لتفادي سلبيات الماضي.

هذه القمة في اعتقادي بأنها ستكون قمة الوحدة العربية الحقيقية على الأقل في الصراحة وفي الأنفس بعد أن أدركت وفهمت الأمة العربية بأنها مستهدفة جميعاً ودون أستثنى.

وتواجد الرئيس السوري في هذه القمة دليل على التحضير والتمهيد والتفاهم المسبق لهذه القمة.

الأمة العربية تترقب ماذا سيحدث في هذه القمة التي تختلف عن القمم السابقة من حيث ظروف المنطقة وتغيير مسار السياسة وتسارع الأحداث.

لكن الشيء الذي أردت الوصول إليه هو أن المملكة العربية السعودية هي مفتاح التقارب بين العرب وهي التي تستطيع أن تقرب أو تفرق وهذا واقع لايستطيع احد أن ينكره ؟!