آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:25ص

{موجز عن الخليفة الراشد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه}

الخميس - 18 مايو 2023 - الساعة 12:01 م

جلال ناصر المارمي
بقلم: جلال ناصر المارمي
- ارشيف الكاتب


 

*الخليفة الراشد و الأسد الراصد أبو الحسنين و صهر و ابن عم خاتم المرسلين و أحد العشرة المبشرين علي بن أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أمير المؤمنين رضي الله عنه و أرضاه و كنيته أبو الحسن و أبو تراب و هي كنية كناه بها النبي صلى الله عليه و سلم.

*و أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية و هي بنت عم أبي طالب و هي من المهاجرات رضي الله عنها و توفيت في حياة النبي عليه الصلاة و السلام بالمدينة. 
 
*صفاته الخَلقية* 
كان رضي الله عنه أسمر عظيم اللحية ربعة في القامة يغلب عليه الصلع.

*صفاته الخُلقية*
كان رضي الله عنه و أرضاه:
عالما عاملا
عادلا عاقلا
لبيبا فقيها
أريبا نبيها
ذكيا زكيا
تقيا نقيا
عابدا زاهدا
صواما قواما
عفيفا متخففا
نظيفا لا متكلفا
متواضعا مرحا
سموحا لا فرحا
فارسا مغوارا
مقداما كرارا
سيفا من سيوف الله التي نصرت الحق الأبلج و قمعت الباطل اللجلج.

*توفاه الله شهيدا في شهر رمضان و هو خارج إلى صلاة الفجر  بسبب ضربة بالسيف على رأسه من يد الخارجي عبدالرحمن بن ملجم أخزاه الله عن ثمان وخمسين و قيل ثلاث و ستين سنة.

*و له مناقب كثيرة و مواقف كبيرة لا ينالها إلا من رضي الله عنه و أرضاه.

*و إنما هذه عجالة موجزة و مقالة موعزة عن الخليفة الراشد علي رضي الله عنه و أرضاه
حقه لا تفيه و قدره لا تكفيه.

*و من أراد الاستزادة فعليه بكتب المناقب و السير من الصحاح.

*و أما هذه فتذكرة يسيرة لرجل عظيم السيرة جميل السريرة  هلكت فيه طائفتان بسوء نية و خبث طوية.

*و إنما كان وليا من الأولياء المتقين لا متوليا معصوما من المتحكمين.

و عبدا صالحا يدعو بخضوع مستكين و لا يدعى من دون أو مع رب العالمين.

و فقيرا إلى عفو ربه به يَستغيث لا حاكما على الخلق و به يُستغاث فيغيث.

لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا و لا ينفع أو يضر الناس طرا.

*هذا عليٌّ أيها النواصب المنحرفون فلا توغلوا فيه.

هذا عليٌّ أيها الروافض المنجرفون فلا تغلوا فيه: 
إني رضيت علياً قدوةً علماً…كما رضيت عتيقاً صاحب الغارِ

و قد رضيت أبا حفصٍ و شيعتَه…و ما رضيت بقتل الشيخ في الدارِ

كلُّ الصحابةِ ساداتي و معتقدي…فهل عَلَيَّ بهذا القولِ من عارِ