ينطلق الرئيس العليمي من نهج... قوة الحق لا حق القوة كرجل دولة وأكاديمي ارتبط بروح القانون والعدالة الإجتماعية من وقت مبكر كعالم إجتماع ومسؤول شغل العديد من المناصب القانونية في الأمن والداخلية.
العدالة للمبعدين من اعمالهم من الكادر الجنوبي بعد حرب صيف ٩٤ من أولويات الرئيس ليس من باب المزايدة الإعلامية والسياسية فاليمن لاتعيش مرحلة انتخابية
لكن من أجل وضع أسس سليمة لنهج الدولة اليمنية التي تولى رئاستها في اصعب مرحلة منذ سبتمبر. اكتوبر ومايو
٥٢ الف أسرة ستشملها العدالة والتعويضات وجبر الضرر ..وتعويض السنوات التي حرم منها الموظفين الأمنيين والعسكريين الذين تم اقصاؤهم ووأبعادها قسريا بعد حرب ٩٤
التسويات الإجتماعية تؤسس لدولة العدالة التي تدوم.. ذلك ان قوة العدالة روح الجمهورية واليمن الإتحادي.. هذه الأسس هي الحاضر والمستقبل..وهي مؤشر لنهج يرسخ تقاليد تمثل روح أي دولة فالعدالة قبل القوة وبحسب ابن خلدون الظلم مؤشر لخراب العمران واذا عكسنا المقولة فالعدالة تعيد أعمار ماخربه الظلم وإعادة أعمار النفوس من خلال جبر الضرر والتعويضات تؤسس لسلام مستدام وتنتشل اليمن من الصراع الذي خلف مأساة انسانية استغلتها الامامة الحوثية أس الظلم وأساس واسقطت الدولة
