كنت واحد من الإعلاميين الذين عملوا في لودر في حملة مجابهة كورونا و أتذكر أن قائد لواء الأماجد العميد الشاجري قد تكفل بما يلزم ، فجهز المحجر الصحي المفترض بالإسرة و الفرشان و البطانيات و وفر الملابس الوقائية و الكمامات للصحيين و كذلك أسطوانات الغاز و لوازمها ، كما أرفق ذلك بحملة تنظيف واسعة لتنظيف شوارع المدينة و رشها ضبابياً بالمبيدات و جهوده تلك أثبتت معدن الرجل و موقفه النبيل ، و أظن أن هناك أيضاً من قدم دعم كذلك .. و من ثم تدخل منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى ذات العلاقة ..
كإعلاميين فقد شكلنا خط دفاعي لمجابهة الجائحة آنذاك ، فقمنا بتغطية الفعاليات و المناشدات المتعلقة بذلك ، كما قمنا بالتوعية الصحية في كيفية التعامل معها و ذلك عبر النشر في مواقع التواصل أو التوعية الحية من خلال اماكن التجمعات و غيرها ، و كانت مهمتنا إنسانية بحتة و لم نأخذ عليها أجر و لسنا نادمين على ذلك و نحمد الله كثيراً الذي جنبنا بفضله و رحمته تلك الجائحة ..
و بالحديث هذه الأيام عن محاولة الإلتفاف على المبلغ الخاص لمشروع سد ثرة و المقدر بعشرات الملايين من الدولارات في العام 2020م و تحويله لحملة مجابهة كورونا و التي رفضتها حينها وزارة الزراعة ، فهذا يدل على أن هناك مبالغ كبيرة رصدت آنذاك لتلك الحملة ..
*ترى كم كان المبلغ المخصص لمديرية لودر لمجابهة الجائحة؟*
كمواطن من أبناء المديرية و كحق مشروع لي ، أطرح السؤال هذا على الأخوة عام المديرية السابق و أمينها العام الحالي و كذلك على الأخ مدير مكتب الصحة و على الأخوة في الهيئة الإدارية و كل أعضاء محلي لودر و على الخلف المدير العام الحالي ..
مجرد سؤال و الإجابة عليه مجرد رقم أو تطنيشه ، لكن ذلك يعني لنا الكثير كمواطنين في هذه المديرية ..
*فمن من هؤلاء المسؤولين سيثبت حسن نيته و مدى شفافيته و علاقة الثقة التي يبادلها لمواطنيه؟*