مرت الحوارات الجنوبيه بثلاث مراحل مفصلية كانت المرحله الاولى وهي المرحله الاطول مع بداية تطبيق مشروع التسامح والتصالح الجنوبي وقيام الثورة السلمية الجنوبية من قبل قادة وقواعد الحراك السلمي الجنوبي حتى اجتياح الجنوب العربي من قبل ميليشيات صنعاء الإرهابية في مارس 2015م .
وكانت أهم مخرجات هذه المرحله من الحوارات الجنوبيه الاطول هي التئام اكبر واكثر المكونات الجنوبيه في مكون واحد تحت مسمى ( المؤتمر الجامع ) هذا النجاحات للثورة الجنوبية السلمية ادت الى ان تغضب العصابات الحاكمة وبالتالي تتجه الى الجنوب في مرحلة الغزو الثانية او الاجتياح الثاني 2015م .
المرحلة الثانية من الحوارات الجنوبية كانت بعد تحرير الجنوب وعاصمته عدن .
وكانت مع مختلف مكونات الجنوب وبرعاية اللواء عيدروس قاسم الزبيدي عندما كان محافظ لعدن.
ووقتها تم اختيار مجموعة من نشطاء وكوادر الجنوب من خلال الجروبات الناشطة واهمها جروب الجنوب ومتطلبات المرحلة الذي يضم قادة المقاومة والحراك والسلطة وغيرهم.
مع العلم أنه في تلك المرحله كان الارهاب المتعمد من صنعاء منتشر بشكل كبير فكان اختيار مجاميع نموذجيه يمثلوا الطيف الجنوبي بحوالي 36 عضو و عضوه بقيادة العميد علي الشيبه ناصر ونائبيه الاستاذ ايمن محمد ناصر والقاضي محفوظ شاكر بنش وسميت هذه اللجنة (اللجنة التنسيقية للتوافق الوطني الجنوبي ) وكنت أحد اعضائها وشاهدا على كل أعمالها واستمرت باخفاء تجتمع في مقر مقر الرابطه في خورمكسر لمده سنه ونصف وكانت من ضمن الاجتماعات توافقات ولقاءات مع مختلف المكونات الحراكية والاجتماعيه والسلطة المحليه والتنفيذية والقضائية وقادة المقاومة الجنوبية.
و في نهايه الحوارات والتوافقات الجنوبية حسب ادبيات اللجنه التنسيقية.
تم انبثاق من اللجنه التنسيقية نفسها لجنه فنيه لتضع الهيكل التنظيمي والمسميات لمؤسسات الكيان المنتظر الذي يمثل شعب الجنوب العربي وقضيته .
وقدمت نتائج هذه الأعمال جميعها الى الرئيس اللواء الركن عيدروس قادم الزبيدي وتم اشهار الكيان وتم تفويض اللواء عيدروس قاسم الزبيدي في 4 مايو ٢٠١٧م .
مرحله الحوارات الثالثة كانت بعد اشهار المجلس الانتقالي الجنوبي وتفويض اللواء عيدروس الزبيدي من قبل شعب الجنوب في مليونية التفويض والاشهار والذي رعى ودعم هذه الحوارات وشكل لجنتين للحوار الوطني الجنوبي.
لجنه في الخارج ولجنة في الداخل وكانت مخرجات هذه الحوارات كما شاهدنا في اللقاء التشاوري الجنوبي التوقيع على أهم وثيقة على الإطلاق وهي توقيع الميثاق الوطني الجنوبي من قبل ماتبقى من مكونات وقادة وشخصيات ومنظمات وغيرها أمام القائد المفوض ورئيس الكيان الممثل لشعب الجنوب العربي.
وهو التوقيع الذي شهدناه يوم ٧-مايو-٢٣م معرس جنوبي خالد.
واعتقد ان هذه المرحلة من الحوارات ستكون مستمره للحوار مع من تخلف لاثراء الاصطفاف الجنوبي أكثر بالكوادر والافكار والاطروحات من قبل الجميع لارساء مداميك دولتنا الجنوبية القادمة باذن الله .
ومن هنا نهنئ ونبارك للواء عيدروس بن قاسم الزبيدي ونوابه اللواء الركن احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية واللواء الركن فرج البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية واللواء الركن ابو زرعه المحرمي قائد ألوية العمالقة الجنوبية وجميع اعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ونهنئ شعبنا الجنوبي العظيم هذا الانتصارات السياسية والعسكرية .
