صادف يوم أمس الموافق 12 /مايو/2023م ذكرى ولادة وميلاد سيد الكلمة وحامل صولجان اليراع والقوافي الأديب والشاعر لطفي جعفر أمان وها نحن اليوم نحتفي في ذكرى ( 94عاماً ) على ميلاد الأديب الشاعر لطفي أمان الذي ترك في قلوبنا مشاعر وأحاسيس المحبة والعشق والتسامح بل أنه ومن وجهة نظري صانع أسمى المعاني الرومانسية التي أستوطنت كل قلوب أبناء الوطن ،
إذ كان مبدعاً منفتحاً على كل الثقافات وترك لنا أرثاً أدبياً لا ينتقص منه إلا ضعفاء النفوس أو الذين يحملون الضغائن والأحقاد ..؟!
كان شاعرنا لطفي أمان وسيظل بما أثرى به المكتبة الثقافية الوطنية سابقاً لعصره وزمانه ..
فولله يكفينا فخراً وإعتزازاً لوترك نصاً غنائيا واحداًً من غنائياته مثل :
في جفونك مرود السحر أستوى .. أو قصيدة زاد الهوى والغرام .. ، أو قالت لي ليش بالهوى ..، أو أسمر وعيونه .. أو فليختار أي شاعر من الشعراء الفطاحلة في الوطن العربي أي نص من نصوصه الشعرية العامية او الفصحى ليدرك المغرضون إشتغال الاديب لطفي جعفر أمان على اللغة العربية والصور الشعرية .. واللهجة العدنية وجمال وعذوبة البيان وقوة وعمق التبيان ..
سامح الله ضعفاء النفوس ..
وكما قال الشاعر :
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدم ..
شكراً دكتورنا المبدع الرائع أحمد على الهمداني لجهودك النوعية وتوصيل رسالة الإبداع والثقافة بحياد ومصداقية للأجيال المتعاقبة كما عهدناك دوماً وكما قال الشاعر :
منصف الموتى من الأحياء ..
رحم الله فقيد الوطن الأديب والشاعر لطفي جعفر أمان ولروحه العطرة المحبة والسلام .
