الفنان الكويتي الكبير" عبد الكريم عبد القادر "في رحاب الخالدين ..

رحل عن دنيانا الفانية عملاق الغناء الخليجي الفنان (الكويتي الكبير) عبد الكريم عبد القادر صاحب الحنجرة الدافئة المخملية المآسية  والصوت الحساس المرهف المثقف والقوي ، الفنان العظيم التي تتميز وتتفرد أعماله الغنائية وإختياراته الفنية نصاً ولحناً برووووعة مواضيعها الرومانسية والوطنية والعاطفية والإنسانية ..

ويتسم غنائه بأصالة خصوصية الطبيعة والبيئة  في منطقة الخليج العربي ، إذ نشتم بصوته الخلاب نسائم هواء البحر الصافية العليلة ومايكتنزه في باطنه من جماليات وأسرار لا نشعر بها اإلا بصوت العملاق عبد الكريم عبد القادر الهادر والحنون المشحون والعامر والزاخر بالمحبة والعذوبة والتألق ..

 نعم أن صوته يشبه أناشيد ذلك الأزرق الشاسع على مد النظر الممتلئ بالكنوز والدرر والجواهر  والياقوت والأصداف والمرجان وتحديداً في مسقط رأسه (دولة الكويت) ..

والحقيقة أستطاع  فقيد الغناء العربي أن يكون مدرسة فنية مستقلة وطريق فني وشمه في ساحة الفن والطرب والغناء  في الجزيرة العربية والخليج من خلال صوته الحساس المثقف والقوي وبراعة إختياراته الفنية نصاً ولحناً في منتهى السحر والروووعة والجمال الآسر الآخاذ ..

يتسم غنائه بالطبيعة والخصوصية والتضاريس والبيئة في منطقة الخليج العربي وتحديداً مسقط رأسه (الكويت) ..

والحقيقة أستطاع  منذ عقود  زمنية زاخرة بالفرادة والإبداع أن يكون مدرسة فنية مستقلة وطريق فني وشمه ببراعة في رحلة البذل والعطاء والإرتقاء بمستوى الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي في ساحة الغناء في الجزيرة والخليج العربي والوطن العربي من المحيط الى الخليج دون منازع وبصورة راقية ( إستثنائية) ..

كما شكل ثنائية فنية يشار اليها بالبنان مع الفنان اليمني الحضرمي القدير الدكتور عبد الرب أدريس تلك الثنائية الفنية التي وشمت على جدار الزمان والمكان من خلال تقديم أبهى وأنصع إشراقات وتجليات الإبداع والجمال والسحر على أمتداد صفحات مشوارهما الإبداعي الفني ..

تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه واسكنه جنان الخلد ولروحه العطرة السلام ..

إنا لله وإنا اليه راجعون ..