آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-01:37ص

حنش ثابت شاعرًا ثائرًا وتربويًا مقتدرا

الإثنين - 08 مايو 2023 - الساعة 08:37 م

علي ثابت التأمي
بقلم: علي ثابت التأمي
- ارشيف الكاتب


مع انطلاق حملة تكريم الهامة الشعرية والقامة التروبية الأستاذ المناضل حنش ثابت علي --أبو عادل-- أحببت أن أشارك هذه الحملة الرئعة لهذا الاسم العلم الذي نفخر فيه جميعًا بكلماتي البسيطة التي دائمًا تذهب إلى أعماق الروح وما تكمنه تلك الأرواح من شموخ وعنفوان.

هكذا كانت رحلة كلماتي إلى أعماق ووجدان شاعرنا الفذ وأستاذنا القدوة حنش ثابت ذلك الشاعر الّذي حمل الوطن وهمومه على كاهله وأنساب حبه وتعلقه في الوطن في صدى قوافيه وبحر أشعاره التي لا تنضب ..

لقد تناسى شاعرنا المرموق همومه الشخصية ليجسد في نفسه وطن يحمل هموم وطن.
وبما إننا نعيش في حقبة التهميش والنسيان ووأد الإبداع ومحاربة المبدعين الشرفاء فقد كان لشاعرنا الكبير نصيبًا أكبر من كل هذه المعاناة والتهميش، رغم كل ذلك ظل شاعرنا الفذ يقارع الظلم ليرسم لوحة الأمل من بين حلاكة اليأس وعبوس الزمان-- ظل يمزج الحلم بالحقيقة ليصنع ابتسامة الأمل المرجو  ويحيي في النفوس شعلة من الثورة رغم أنف الذبول.

وكيف لليأس أن يدب في نفس تربوية يطلب منها الابتسامة في كل صباح أمام الجيل الناشىء الذي عليه تبنى الأوطان؟.
لقد جمع شاعرنا الكبير بين رزانة التربوي وحذاقة الشاعر لينتج لنا عنفوانا لا يهزم وطودًا شامخًا لا تنال منه عواصف الأزمات.

إننا إزاء شاعرًا كبيرا سيحتل أفكارنا لأزمان ولن يغادرها أبدا،
فكيف للعقول أن تنسى ذلك الوهج الإبداعي والنفس الطيبة الخلوقة الّتي لا تعرف اليأس!.

اتمنى أن يكون التكريم لائقًا وأن تلقى الحملة رواجًا واسعًا بين أوساط أبناء حالمين خاصة والجنوب عامة، فهذ أقل واجب يقدم لشاعرٍ  ومناضلٍ وتربوي أصيلا مثل- أبا عادل .
هذا ودمتم بود.