آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-02:32ص

اللقاء التشاوري الجنوبي حدث تاريخي

السبت - 06 مايو 2023 - الساعة 10:08 م

قيس الشاعر
بقلم: قيس الشاعر
- ارشيف الكاتب


يوم انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي في 4 مايو في العاصمة عدن  فاق كل التوقعات و كان حدث تاريخي استثنائي في كل تفاصيله تنظيما و حضورا و تغطية اعلامية و محل انظار المراقبين و مختلف و سائل الاعلام لمتابعة تفاصيل انعقاد جلساته


الجدير بالذكر ان تاريخ انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي يصادف التاريخ الذي تم فيه اعلان عدن التاريخي و تفويض الرئيس الزبيدي قبل ست سنوات


و يبدوا ان اختيار يوم الخميس  4 مايو موعدا للقاء التشاوري جاء تخليدا لذكرى اعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017 الذي شهد يومها اجماع شعبي جنوبي على تفويض القائد عيدروس انشاء كيان جنوبي لادارة شؤن الجنوب و حتى يتم ترسيخه في ذاكرة التاريخ كيوم تاريخي وطني شاهد على وحدة الصف الجنوبي


انطلاق اعمال اللقاء التشاوري الجنوبي بحضور الرئيس الزبيدي

دشن اللقاء التشاوري الجنوبي في يومه الاول وسط حضور مميز و لافت تقدم الحاضرين الرئيس القائد عيدروس  الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي و قيادات المجلس الانتقالي و رؤساء المكونات الحزبية و السياسية و منظمات المجتمع و كان من بين الحاضرين في افتتح اعمال اللقاء اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق

وافتتح  مراسم انطلاق  اللقاء التشاوري الحنوبي  بأية من الذكر الحكيم و النشيد الوطني و وصله تمثيلية تعبيرية عن الحوار الوطني الجنوبي قدمها طفلان نالت استحسان الحاضرين و شمل برنامج اللقاء كلمة لرئيس عيدروس الزبيدي و كلمه للدكتور صالح محسن الحاج


الرئيس الزبيدي يلقي كلمه مهمه في افتتاح اللقاء التشاوري الجنوبي


حملت كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عدد من الرسائل السياسية  المهمة و استهل الرئيس الزبيدي كلمته بترحيب بالحاضرين و مشيدا بدورهم في تعزيز وحدة الصف الجنوبي قائلا نحييكم باعتزاز وشموخ، وأنتم تدشنون في هذا اللقاء التشاوري الجنوبي المُبارك من قلب عاصمة الجنوب الأبدية عدن الحبيبة، عهداً جديداً من النضال، وتضعون لبنة أخرى في مدماك تعزيز وحدة الصف الجنوبي، وتقوية وتماسك لحمته، مؤكدين بذلك نهج الحوار كوسيلة حضارية لحل القضايا وإنهاء التباينات السياسية، ومجسدين نهج التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الذي شكل الركيزة الصلبة لانطلاق مسيرة ثورة الحراك الجنوبي السلمي، وتبديد الرهانات القائمة على تمزيق صف شعبنا وتشتيت قواه المناضلة، كمدخل لإضعاف قضيتنا الأم، وإشغال شعبنا في صراعات هامشية، عن هدفه وغايته الأسمى باستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة على حدود الدولتين قبل مايو 1990م.

و تحدث  الرئيس الزبيدي في كلمته عن المرحلة التاريخية التي فوضه فيها الشعب بإنشاء كيان سياسي لإدارة شؤن الجنوب حيث قال  إن انعقاد لقاءكم هذا بالتزامن مع الذكرى السادسة لإعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، لهو تجسيدًا واضحًا، وتأكيدًا قويًا على التزامنا جميعاً بما عبرت عنه الإرادة الشعبية الجنوبية في ذلك اليوم التاريخي من التفاف واسع حول مشـروع استعادة الدولة، والتي حملتني مسؤولية جسيمة لقيادة وتمثيل شعب الجنوب، وفوضتني بإنشاء كيان سياسي لإدارة شؤون الجنوب، على قاعدة الجنوب لكل وبكل أبناءه، وهو ما تحقق بإعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشـر من مايو 2017م، والذي مثّل نتاجًا لجهدٍ تراكميًا لنضالات شعبنا الجنوبي بمساريه السلمي والكفاحي، التي اختطهما الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية. وقد شكّل المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه رافعة سياسية لقضية شعب الجنوب، استطاع خلال سنوات قليلة أن ينتقل بها إلى مراحل متقدمة عززت حضور الجنوب وقضيته الوطنية على مختلف المستويات وبات من الصعب تجاوزه أو الالتفاف على قضيته.

و اشاد الرئيس عيدروس الزبيدي بدور و المسؤولية التاريخية التي يحملها المشاركين في اللقاء التشاوري قائلا إن التاريخ سيحفظ لكم مكانة متميزة في أنصع صفحاته، وستشهد لكم الأجيال القادمة بأنكم كنتم عند مستوى المسؤولية التاريخية، وكنتم جديرين بثقة شعبكم، فلقد أثبتم فعلاً انكم من المناضلين الثابتين على العهد، الذين يتصدرون اللحظات التاريخية بشجاعةٍ وحكمة، واضعين مصلحة وطنهم وشعبهم فوق كل مصلحة واعتبار.

مشيرا ان شعبنا اليوم أمام محطة تاريخية مهمة، وحدث استثنائي لبدء مرحلة جديدة ومختلفة تجعله أكثر قدرة وقوة على مواجهة التحديات، وأشد صلابةً وثباتاً في نضاله للوصول إلى غاياته وتطلعاته السامية، التي قدم في سبيلها دماء طاهرة غزيرة للآلاف من خيرة أبطال الجنوب.

و اثنى الرئيس عيدروس الزبيدي على الجهود التي قام بها فريق الحوار الوطني و النخب السياسية و المجتمعية و كل من ساهموا في تقديم اداور جليله بجهود ذاتية  في تعزيز في سبيل تعزيز الاصطفاف الوطني


كما تحدث الرئيس عيدروس عن التعاطي المسؤول مع فريق الحوار الوطني الجنوبي من قبل مختلف شرائح المجتمع الجنوبي حرصا منهم على ايجاد ارضيه مشتركة يمكن الانطلاق منها للعمل وفق قواسم مشتركه مع الجميع


و اكد الرئيس الزبيدي في كلمته على مصداقية و جدية توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي و التزامه و تمسكه بالحوار و رغبته الحقيقية في الشراكة مع كل القوى و المكونات الجنوبية وعلى  استمرارية الحوار مع الجميع دون استثناء احد

كما  تحدث الرئيس الزبيدي الجهود الكبيرة  التي بذلها الانتقالي الجنوبي على مدى خمس سنوات وحققت حراكًا واسعً على مختلف الأصعدة والمستويات، حقق فيها العديد من الإنجازات، وأقام بنية مؤسسية صلبة لحمل أهداف شعبنا وإدارة شؤونه وحماية مكتسباته، وتحقيق تطلعاته.

مؤكدا  على استمرار  النهج في العمل على تطوير وتحديث الهيكل التنظيمي والـبناء المؤســسي للمجلس، وإشراك الجميع في العمل الوطني، فقد عملنا خلال الأشهر المنصـرمة بالتزامن مع جهود الحوار على إعادة هيكلة وتوسيع هيئات المجلس وتحديث وثائقه، بهدف تطوير آليات العمل واستيعاب القوى غير المنضوية، والاستفادة من مختلف الكفاءات الجنوبية الفاعلة.

و عن طبيعة المرحله الراهنه قال الرئيس عيدروس
إن المرحلة مفصلية، وحافلة بالأحداث والمتغيرات المُهمة التي ستُرسم على ضوئها خارطة مستقبل منطقتنا، وهو ما يتطلب مِنا أن نكون بحجمها وعند مستوى تحدياتها، يقظين لأي محاولة لتشتيت الجهود، وإهدار الطاقات في تباينات هامشية.

إن الثقة والآمال كبيرة وعريضة في أن يختتم هذا اللقاء مداولاته بنتائج إيجابية، وأن يكون نقطة انطلاقة قوية داعمة وبقوة لنضالات شعبنا وتعزيز مكانته وحضوره، وحماية قضيته الوطنية من أي استهداف أو إرباك يُراد به النيل من تطلعات شعبنا ومكتسباته الوطنية.

كما اشار الرئيس عيدروس الى تطورات العملية السياسية وجهود المجتمع الدولي لوقف الحرب والبدء بعملية تسوية شاملة،  مجددا الموقف الداعم لجهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا جهود المجتمع الدولي التي تقودها الأمم المتحدة، والهادفة إلى وقف الحرب وإحلال السلام، مذكرا بمحورية وأهمية قضية شعب الجنوب كمرتكز للحل ومفتاح للسلام المستدام، ومؤكدين في الوقت ذاته بأن شعبنا لن يسمح بأي ترتيبات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية تمس في جوهر قضيته ومصالحه الوطنية.

و تطرق القائد عيدروس في كلمته الى معاناة شعب الجنزب  جراء تداعيات الحرب والأزمة الاقتصادية وتعطيل المؤسسات الإيرادية، التي فاقمت الأوضاع الإنسانية، ونؤكد لكم بأن احتياجاتكم هي أولويات بالنسبة لنا وسنوليها دائمًا اهتمامنا الكامل. إذ كانت قضايا معالجة الوضع الاقتصادي وتحسين المعيشة وتوفير الخدمات الأساسية في محافظات الجنوب المحرر في طليعة شروطنا للانخراط في عملية الشـراكة المنبثقة عن اتفاق ومشاورات الرياض، ونعمل حاليًا في إطار مجلس القيادة وحكومة المناصفة وبالتعاون مع عددًا من الدول الشقيقة والصديقة وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل انتشال الوضع الاقتصادي المتردي، والحد من تبعات الأزمة على الأوضاع الإنسانية.


و اختتم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي كلمته بالاشاده بالدور البطولي الذي تقوم به القوات الجنوبية  قائلا أنتم سند الجنوب وسياجها المنيع، ندين لكم بما تحقق من أمن واستقرار في مختلف محافظات الجنوب، وأنتم تذودون عن حياض الوطن في جبهات الشـرف والبطولة والفداء، ونعاهدكم أنكم ستظلون محط اهتمامنا ورعايتنا، وسنعمل بكل ما أوتينا من جهدٍ وإمكانيات من أجل تطوير قدراتكم ومهاراتكم وتنظيم جهودكم وتأمين احتياجاتكم

الدكتور الحاج قرار تاريخي وطني اتخذه الرئيس القائد عيدروس في اعلان اطلاق الحوار الوطني الجنوبي


من جانبه القى الدكتور صالح محسن الحاج رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي كلمة رحب فيها بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وكافة الحاضرين، موضحاً بأن الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية في حياة شعبنا الجنوبي اليوم لم يكن سهلاً  ولم تكن الطريق سالكة لكي نجتمع في مثل هذه اللوحة الوطنية المليئة بالدروس والانجازات.


وأشار الحاج إلى أن رؤية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي قد وضعتنا أمام تحديات الواقع في وطننا الجنوبي من خلال اتخاذه القرار الوطني التاريخي في إطلاق الحوار الوطني الجنوبي قبل عامين مع جميع المكونات والقوى الوطنية في أرض الجنوب أو التي اضطرت للبقاء خارج الوطن، وتم إجراء العديد من اللقاءات داخليا وخارجيا ليكلل هذا باستكمال محطات الحوار التي حملها قرار الرئيس الزُبيدي في تشكيل فريقي الحوار الوطني الجنوبي الداخلي والخارجي.


وأكد الحاج بأن فريق الحوار كان حريصاً على إشراك الجميع في هذه المهمة الوطنية وبذل قصار جهده مع جميع الأطراف الجنوبية كي تكون حاضرة بقوة في هذه الأيام، وجاءت الاستجابة بعلو هامة هذا الوطن الجنوبي الكبير، حيث بلغ عدد المندوبين إلى (270) مشاركا من جميع القوى الجنوبية، مشيراً إلى أن فريق الحوار لا يزال فاتح قلبه قبل يده للجميع دون استثناء للانخراط الإيجابي مع المشروع الوطني لشعب الجنوب وبناء توافق واصطفاف جنوبي نأمل أن يكلل بالتوفيق من قبل الجميع على الميثاق الوطني الجنوبي.


واضاف الحاج قائلاً ان المهمة الوطنية الملقاة اليوم على عاتق النخب المختارة من كل القوى والمكونات السياسية والحزبية والمجتمعية الجنوبية التي تلتقي في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ نضال شعبنا الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين خلال سنوات الحراك الجنوبي وفي كل المنعطفات التي ألقت بثقلها وزادت من معاناة شعبنا، مشيراً إلى أن كل هذه التعقيدات جاءت تؤسس مرحلة جديدة في مواجهة التحديات وما ستحمله استحقاقات المرحلة القادمة.


بدا اولى جلسات اللقاء التشاوري

بعد انتهاء مراسم التدشين انطلقت اولى جلسات اللقاء التشاوري الجنوبي بحضور المشاركين عن المكونات الحزبية و السياسية و منظمات المجتمع المدني

و كانت الجلسة الاولى مفعمة بالأجواء الاخوية و النقاشات البناءة التي تحدد من خلالها الاتفاق على برنامج مسار اللقاء ووزعت فيها بعض الوثائق الخاصة باللقاء التشاوري

اليوم الثاني للقاء التشاوري الجنوبي تشكيل اللجان و تسمية اعضاءها

في مستهل الجلسة الثانية التي عقدت يوم الجمعة، شدد الدكتور صالح محسن الحاج رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، بكلمة مقتضبة على أهمية استيعاب كل المشاركين المهمة الوطنية الكبيرة الموكلة إليهم في هذا اللقاء، وان يتحلى الجميع بروح المسؤولية والوعي الكامل، وبما يلبي طموحات ومطالب شعب الجنوب، وتحقيق هدفه باستعادة الدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة.


و كانت الجلسة في يومها الثاني جلسة عملية  صادق فيها المشاركين على جدول الاعمال  مسارات خطة برنامج اللقاء التشاوري  تم تشكيل عدد من اللجان و تسمية اعضائها و استكمل توزيع ما تبقى من الوثائق لمناقشتها و تعديلها وصياغتها ووضع المقترحات


و سميت كل لجنه تم الاتفاق على تشكيلها حسب اسم مشروع الوثائق محل النقاش المطروحة لصياغة امام لجان الصياغة


وجميع  الوثائق المراد وضع المقترحات حولها و التعديلات عليه او عادة صياغة كل ما جاء فيها غاية في الاهمية و ملبية لتطلعات ابناء الجنوب  و مستخلصه بالأساس  من مقترحات قدمت من ابناء الجنوب  اثناء  المشاورات و للقاءات التي قام بها فريق الحوار على مدى عامين مع النخب الجنوبية السياسية و المجتمعية في الداخل و الخارج


واهم الوثائق المطروحة امام اللجان في اللقاء التشاوري الجنوبي هي اسس و مبادئ و ضوابط التفاوض و مشروع الاتجاهات الرئيسية لإدارة المرحلة الراهنة و مشروع و اسس و مبادئ عامه و مشروع الاتجاهات الاساسية العامة لمشروع دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة


وناقش اللقاء العديد من الملاحظات والمقترحات التي قدمها المندوبون والتي عبرت في مجملها حرص الجميع على الخروج برؤية موضوعية وعلمية لمضامين بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة بما يحافظ على الهوية الوطنية لشعبنا الجنوبي وحقوق ومستقبل اجياله في ظل حياة اقتصادية واجتماعية حرة وكريمة


اللقاء التشاوري الجنوبي في يومه الثالث توزيع اعضاء  اللجان و استقبال المقترحات المقدمة من المندوبين


اشرف اعضاء  فريق الحوار الوطني الجنوبي برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج يوم السبت ثالث ايام جلسات اللقاء التشاوري على توزيع اعضاء اللجان في قاعة اللقاء التشاوري كلا حسب  اختصاص اللجان الذي تم اختياره فيها

وتخلل الجلسة  تقديم المندوبين عن المكونات الحزبية و السياسية و منظمات المجتمع المدني عدد من الرؤى و المقترحات عن مشروع الوثائق بالاتجاهات الاساسية العامة لمشروع دولة الجنوب الفيدرالية و اسس و مبادئ وضوابط التفاوض و الاتجاهات الرئيسية لأداره المرحلة الراهنة و مشروع الاسس و المبادئ العامة


و استقبلت اللجان تلك المقترحات و الرؤى المقدمة من المندوبين لمناقشتها و تدارسها و بلورت ما سيتم التصديق عليها بالأجماع  في عملية صياغة مشاريع الوثائق المطروحة امام اللجان


كما استلمت لجان صياغة الميثاق عدد من المقترحات حول الميثاق الوطني الجنوبي مقدمة من ممثلين المكونات الحرزبية و السياسية و منظمات المجتمع المدني


و ناقش اعضاء اللجان كلا على حده بشكل مستفيض مشاريع الوثائق لخروج برؤية موحده تلبي تطلعات الشعب الجنوبي


و من المتوقع تمديد موعد جلسات اللقاء التشاوري التي كان من المقرر ان يختتم اعماله اليوم الاحد الموافق 7 مايو وذلك لا اتاحة الفرصة امام اللجان لاستكمال كافة الوثائق و تقديم الرؤية النهائية لصياغتها.