آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:36ص

ماذا فعلت يا فيصل رجب حتى تنال كل هذا الحب ؟

الأربعاء - 03 مايو 2023 - الساعة 02:34 ص

أحمد سيود
بقلم: أحمد سيود
- ارشيف الكاتب


منذ ثمان سنوات ونيف والقائد العسكري الانسان العميد فيصل رجب يقبع أسيرا في معتقلات الاسر الحوثية.
وتحديدا منذ يوم الاربعاء ٢٦ مارس ٢٠١٥م
ما يعادل ٧١٥٠٠ ساعة كاملة.
عقدت عدة مفاوضات وعدة اتفاقات لاطلاق سراح الاسرى بين اطراف الصراع في اليمن بشطريه ولم يكن اسم القائد  يرد في كل الاتفاقات والمفاوضات.
يعتقد الكثير منا ان هناك تعمد واهمال وتجاهل من الطرف س او ص في عدم ادراج اسم العميد البطل اللواء فيصل رجب.

وعن نفسي لا ارى اي تعمد او اهمال او تجاهل او استصغار لشخص القائد فيصل وعدم ادراج اسمه في كل تلك المفاوضات وتاخير اطلاق سراحه.

هناك اسرى كثر عند الطرفين مايزالون في الاسرى منذ ٢٠١٥م عند اطراف الصراع اليمني. 
ولم تثار قضاياهم ولم تجد زخما جماهيريا وسعي جاد  كالذي وجده القائد فيصل رجب.

يذهب البعض الى توظيف تحركات قبائل ابين لاطلاق سراح القائد رجب وفقا لاهوائه ومعتقداته وتوجهاته السياسية
ويجدها فرصة للاساءة لمن يختلف معهم ايديولوجيا.

ويجدها  البعض فرصة لتصفية حسابات مع طرف او اكثر.

وآخرون وجدوها فرصة للشماتة بطرف وتلميع آخر.
وهؤلاء جميعا لن يفلح مكرهم وسحرهم
فلا الساحر يفلح
ولا المكار يكتب له النجاح  في مكره.

لانه في لحظة ما سيجد  الجميع سعداء ومن كل اطراف  الصراع باطلاق سراح القائد رجب.

فالشرعية سعيدة
والانتقالي سعيد
والحوثي ايضا سعيد. والتحالف كذلك. 

كل الناس
سعداء بنحاح مساعي قبائل ابين ومن تعاطف معهم وناصرهم وآزرهم لانجاح مسعاهم الذي تكلل بالتوفيق من الله
.
نعم من الله ليس من فلان ولا علان ولا زعطان
كل ما كان يحدث هو امر من الله قد اوجده قبل الوجود.

الله هو الذي جعل انظار  لجان المفاوضات والحوار تغيب عن فيصل رجب.
والله هو الذي جعل القبائل تشد الرحال الى صنعاء.

والله هو الذي  جعل لفيصل هذا الحب وهذا التكربم.

من يكون هذا الشخص الذي جعل الله له كل هذا الحب والحفاوة  والمكانة.

وان يكون اطلاق سراحه احتفالية شعبية وجماهيرية  رقص وفرح    لها كل الشعب اليمني.

وكل المدن اليمنية وكل الطيف السياسي اليمني رغم تبايناتهم  واختلافاتهم وتنوع  ولاءآتهم.
فرحت صنعاء وفرحت ذمار ومأرب وعدن والمهرة وحضرموت ولحج وشبوة والبيضاء وبلغ الفرح ذروته في ابين العطاء.

ماذا فعلت يافيصل حتى يكرمك الله كل هذا الكرم.
لدرجة ان كل ابناء الشعب تمنوا ان يكونوا هم فيصل رجب.

ويحلمون بان يكونوا فيصل رجب.
واخيرا نقول لكل اعضاء لجان التفاوض بشان الاسرى لا نلومكم او نلوم اي طرف منكم تجاهل واهمل في ادراج اسم القائد الانسان ابو سالم 
لان الله اراد ذلك كي يكرم ابو سالم  هذا التكريم  الذي نراه وفرحنا كلنا به 
واعتقد ان هذا اليوم وهدَا التاريخ لن يمحى من ذاكرة ابين..