آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-02:54ص

الرابع من مايو يوم تاريخي جديد

الأربعاء - 03 مايو 2023 - الساعة 02:17 ص

صالح سالم (ابوالشباب)
بقلم: صالح سالم (ابوالشباب)
- ارشيف الكاتب


الذكرى السادسة لإعلان عدن التاريخي الرابع من مايو 2017 الذي تم فيه تفويض  القائد عيدروس الزبيدي ابو القاسم حفظه الله بمليونية شهد لها العالم لكون ممثل لشعب الجنوب في قضيته وهدف ثورته الجنوبية الذي ضحى من أجلها غوافل من الشهداء لتحقيقه على كامل تراب ارض الجنوب..

وبعد مرور ستة اعوام من إعلان عدن التاريخي وقد حقق المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة القائد عيدروس الزبيدي الكثير الانجازات الكبيرة وهو الاعتراف الرسمي من قبل المجتمع الدولي والإقليمي والتحالف العربي بقضية شعب الجنوب وهدفه وفرض قضية شعب الجنوب على طاولة المفاوضات والحوارات والاتفاقات الدولية وشريك أساسي التحالفات الدولية..

ونحن على ثقة أن الرابع من مايو 2023 سيكون يوم حدث تاريخي جديد لشعب الجنوب في لملمت صفوف أبناء الجنوب ولملمت الشمل الجنوبي على سقف القضية والهدف الجنوبي الذي يحملها المجلس الانتقالي الجنوبي..

وحرص القائد عيدروس الزبيدي على بناء البيت الجنوبي قبل الانطلاق بالخطوات  واللمسات النهائيه لتحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وهويتها العربية وعاصمتها عدن الحاضنه لكل أبناء الجنوب..

الحوار الوطني الجنوبي الذي دعا له اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتحت رعايته هذا دليل على أن الجنوب لكل وبكل أبناءه بشراكته وتمثيل ومنذو تأسيس المجلس الانتقالي وهو فاتح مكتبه ومنزله لكل أبناء الجنوب مستمعا" لكل ما يطرح من قبلهم وتشكيل لجان الحوار الجنوبي الذي نزلت إلى كل محافظات الجنوب والجلوس مع كل الشخصيات والوجهاء والقيادات السياسية والعسكرية الجنوبية..

وتأكيدا" بهكلية المجلس الانتقالي الجنوبي من الهرم إلى القواعد واعطاء التمثيل في الهيكله حقها بما يتناسب مع من يحمل الهدف الذى تم التفويض له من قبل شعب الجنوب في يوم اعلان عدن التاريخي الرابع من مايو 2017 لهذا أن يوم الرابع من مايو 2023 سيكون يوم تاريخي جديد يبلور فيه الثقه بين شعب الجنوب وأبناءه والقائد المفوض عيدروس الزبيدي ابو القاسم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الحاضن لكل أبناءه..

لهذا علينا أن نكون سند وعون ومساعدين في البناء وليس الهدم يكفي ما ذاقه شعبنا بسبب أخطاء وعناد الشعب الجنوبي الذي أصبح يدفع الثمن نتيجة العناد من قبل. البعض عندما يكون همك شعبكك ووطنك اكيد ستكون هناك تنازلات والجلوس على طاولة حوار جنوبية توحد القلوب على طريق الإستقلال واستعادة دولة الجنوب..