● تجنبنا الرد خلال الأيام الماضية على أكاذيب وافتراءات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، ومحاولاتها تبييض جرائمها وصناعة انتصارات وهمية، حرصا على إنجاح جهود الوساطة المحلية في تحرير اللواء البطل المجاهد فيصل رجب المحتجز في معتقلاتها غير القانونية منذ ثمانية اعوام، وأحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216
● وللتوضيح، فإن حديث مليشيا الحوثي عن تجاهل الحكومة الشرعية للواء فيصل رجب، ادعاء كاذب، فقد وضعت الحكومة منذ اللحظة الأولى ملف قيادات الدولة المحتجزة في صدارة اهتماماتها، وتوجت الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلتها في اصدار مجلس الامن الدولي قراره رقم (2216) والذي طالب المليشيا بالافراج الفوري عن أربعة من القيادات السياسية والعسكرية بينهم اللواء فيصل رجب
● كما حرصت الحكومة خلال سنوات الاحتجاز الثماني عبر اللقاءات والخطابات، والتصريحات، والمواقف، وكافة جولات الحوار مع المليشيا الحوثية، والتفاوض حول ملف الأسرى والمختطفين، على أولوية ملف القيادات المشمولة بقرار مجلس الامن، في اي جهود لاحياء عملية السلام في اليمن، إضافة الى الضغط المتواصل للتبادل على قاعدة "الكل مقابل الكل"
● لا نستغرب من مليشيا الحوثي هذا التزوير للحقائق، ومحاولاتها تصوير تحرير اللواء فيصل رجب مكرمة تستحق عليها الشكر، وهي من قيدت حريته منذ مارس 2015، واخفته قسريا، ومنعته من أي تواصل باسرته وبالعالم الخارجي لمدة خمس سنوات، وحرمته من ابسط حقوقه طيلة فترة الاحتجاز، وظلت تتلاعب بهذا الملف الانساني، واستغلاله لتحقيق مآرب ومكاسب سياسية
● نبارك للواء البطل فيصل رجب تحرره من معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، وعودته سالما إلى اسرته، ونطالب بتكثيف الضغوط الدولية والشعبية على مليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم وتبادل كافة الاسرى والمحتجزين والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل، وفي المقدمة الاستاذ محمد قحطان المتبقي من المشمولين بقرار مجلس الامن الدولي (2216)