آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

علميا المجرب لا يجرب يا شعب الجنوب ؟؟؟

الأحد - 30 أبريل 2023 - الساعة 08:17 م

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


لايمكن أن تقوم دولة في الجنوب وطالما المناطقية والفئوية والجهل تحكم الساحة أو يسمح ان يظهر أي توافق أو اختلافا حفيفيا بين كل المكونات النزقية والمهترئة التي تقودها وتوجهها قوى خارجية اقليميو ودولية وتوفر لها الدعومات  اللوجستية والمادية والمعنوية انطلاقا من زاوية الاستقطابات للوجهات القبلية والتي لها تأثير وسط المجتمع القبلي  من قبل الإقليم الذي يغزل الأزمات والنكبات ويطور مسارات الفتنة بخطيوط حرير العنكبوت ويضع كل الإمكانات في سبيل ان لاينهض شعب الجنوب ولا يرتفع له صوت العقل والمنطق أو تسير الأمور والأوضاع لصالح الفئات المتعلمة والمتخصصة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وامنيا والتي فعلا إذا تمكنت من الوصول إلى زمام السلطة وبتوفيض شعبي جنوبي خالص هنا سوف يتحدد دور الإقليم ومن يقف خالفه وسيتم الاستيلاء على مصادر القرار السياسي والسيادي للجنوب واهمها الارض وكل الثروات الطبيعية من النفط والغاز والذهب والاسماك والزراعة وغير من ثروات الجبال والصحراء علما بأن الجنوب يكتنز كل هذه الخيرات وعندة الإمكانات والخامات البشرية القابلة للتعبئة والتوجيه بحيث يتم استخراج كل هذه الثروات والتي سوف تستغل لصالح التنمية والتطور وبناء الإنسان الحنوبي حاضرا ومستقبلا فهل فعلا هنا من يقرأ هذه السطور ويتحرك في اتجاه اصلاح مسار الأمور ويتم تغير الواقع والعمل على إبراز الهوية الجنوبية وللاسف اليوم نسمع كلام يقهر النفوس والعقول لشعب الجنوب والذي يشير إلى أن هناك هيكلة جنوبية لكل المكونات المفرخة قبليا الفاشله في العديد من مراحل ااصراع والارتزاق وان هذه الدعوات التي مصادرها مشبوهه حول دمج كل القيادات داخليا وخارجيا والذين نصبوا انفسهم اوصيا على الجنوب وقضيته المشروعة وكل واحد من هولاء فتح له دكان يبيع فيه مشاريع الهدم والتدمير لمقومات  الجنوب والاوهام وان تلك المكونات والتي فتحت مكاتب اتصالات مع أعداء الجنوب في الخارج والداخل وان الهدف هو أن تظل هذه التحركات تصب نار حقدها وحسدها  في مشروع بقاء الجنوب بعيد عن حراكه الوطني وعدم تمكينه من وضع قضيته في نصابها لصحيح أمام العالم مطالبا بحقوقه واستحقاقاته نعم انها مؤامرة كبرى تسحب ذيولها في الساحة الجنوبية وللاسف من يتبناها هم نفس الاطقم التي تتعامل مع الإقليم والخارج من فتات المال المدنس والحرام  وبهذا التفكير ومن خلال هذه الأهداف الخبيثة لن يتحقق نصر للجنوب وعبر تلك المكونات المفرحة ولن تقوم قائمة الدولة الجنوبية وسيظل الوضع يتأرجح بين ايادي لا تريد الجنوب وشعبه اي تقدم أو ازدهار أو الخروج من تحت جلباب الأشقاء الأعداء وعلى شعب الجنوب أن يضع هداف وخطوط عريضة كي يستعيد سيطرته على قراره السياسي والاقتصادي والعسكري والامني وهذه العناصر متوفرة لديه ولكنها مقصية عمدا من قبل جهلاء المنطقة والذي ينهبون الثروات ويقسمون الخيرات ويزرعون الالغام في طريق الشعب الجنوبي انها تحركات مشبوهه وسوف تمد فترات التخلف والصراعات إلى سنين طويلة وتحت شعار التحرير والاستقلال بهتانا وكذبا ودجلا ومن خلال هذ الأسطوانة المشروخة .وهنا علميا المجرب لايجرب والله من وراء القصد ..