الموقف الإنساني للشيخ حمود المخلافي والمتمثل بالاسراع لمد يد العون والمساعدة بارسالة مبلغ 100 الف دولار للجنة الطوارئ بسفارتنا في السودان للاسهام في دفع تكاليف الاجلاء وتوفير ابسط الاحتياجات للعالقين من رعايانا اليمنيين في السودان رغم سلبية وخذلان حكومة معين حتي اللحظة في ظل تسابق دول خلق الله لإنقاذ واجلاء رعاياها .
نعم مبادرة الشيخ حمود المخلافي امر متوقع وغير مستغرب كون الرجل معروف بمواقفة مع تعز وابنائها او بمبادراته مع كل موقف لخدمة تغز وابنائها او في كل موقف يتطلب مد يد العون في اي مكان وموقفة وتفاعلة مع رعايانا في السودان هو اضافة لرصيد من المواقف والتي اهمها مبادرته الخيرة والمتواصلة في إعادة تأهيل الجرحي ومن تضرروا من الحرب بإعادة تأهيلهم وتركيب الاطراف الصناعية في المشفي الذي تم اقامته في دولة عمان الشقيقة المتفردة بمواقفها مع اليمن ارضآ وانسانآ وخلدت مواقف للانسانية والتاريخ مع الشعب اليمني ،
وحتى اللحظة فقد تم تأهيل وتركيب الاطراف الصناعية للمئات من الجرحى والمصابين ممن فقدوا بعض اطرافهم في الحرب الملعونة. ودعم المخلافي حمود للشباب والرياضة في تعز ودعم بعض الفعاليات و التكريمات والمبادرات المستمرة لتعز وابنائها تفرض علينا الاعتراف والإشادة بمواقف المخلافي ،
ونجدها فرصة لتوجيه دعوة مفتوحة لكل البيوت التجارية وكل مقتدر لاستغلال علاقاته مع الاشقاء في السودان وتقديم مبالغ للإسهام في سرعة إنقاذ الأسر والطلاب العالقين في السودان، وبس خلاص .
