لم أعرف كيف ابتدي عن الحديث عن الجنود المجهولين الذين يعملون بصمت دون ضجيج اعلامي في أحد المؤسسات الخدمية المرتبطه بتقديم الخدمات للمواطنين للإسهام في خدمة المجتمع أنهم الجنود المجهولين في الطوارئ بالموسسة العامه فرع شبام بقيادة الجنديين المجهولين فواد بن طالب رئس قسم الطوارئ و سامي خميس وبتوجيهات مدير فرع المؤسسه شبام المهندس ساري السعدي صور تتحدث عن نفسها من الميدان وهم يؤدون عملهم بتفاني وإخلاص لإصلاح ماخربته الأمطار لإعادة التيار الكهربائي للمناطق التي تضررت من الأمطار والسيول التي شهدتها المديرية البارحه نعم والف نعم هذا العمل الجبار الذي يقومون به الجنود المجهولين في فرع شبام ليس بغريب عليهم ولكن مشهود لهم وبمعنويات عاليه لخدمة اهاليهم في كل الأوقات الماضيه والحاليه ولهم بصمات في الميدان في ذلك الجانب ليس من اليوم وقرى ومدن مديرية شبام تشهد لهم الف تحيه لهولاء الجنود المجهولين الذين يعملون بصمت وبمعنويات عاليه نتمنى لهم التوفيق والنجاح في مهامهم المستقبليه لخدمة المجتمعونناشد الجهات ذات العلاقة أن تعطي هولاء الجنود اهتمام خاص من خلال التحفيز لهم لتظل معنوياتهم عاليه في أداء مهامهم في الميدان في أوقات صعبه ..
