رسالتنا الأخيرة نبعثها للاخ المناضل البطل محمود محمد سالم الصبيحي هذا الرجل الذي عبرت كل الأوساط في المجتمع الجنوبي عن فرحتها وحبها وتقديرها له خاصة بعد أن تم إطلاق سراحه من سجون الحوثي بعد مرور ثمان سنوات من عمر الحجز في صنعاء وقد اثنوا جميعا على صمود هذا الرجل الطيب والوطني الصلب وعلى تحمله هذه الفترة الصعبة من تاريخ الصراع بين جماعة أنصار الله وحكم عفاش الذي سلم لهم الجمل بما حمل واسقط كل الاعتبارات الدولة اليمنية التي كانت قائمة واركانها القبلية والطائفية والفئوية والسلالية وكل قواتها العسكرية الهشة علما بأنه كانت لاتوجد دولة وحتى بعد توقيع اتفاقية الوحلة المشئومة وهنا نريد أن نوضح شي مهم قد كان لايدركه الاخ الصبيحي لأنه اخذ العديد من المناصب الفخرية ودون ان يمنح قرار بيده والسئوال هنا موجه اليه عندما كنت قائدا للمنطقة العسكىية في عدن هل كنت تملك قرار تحريم ولو وحدة من الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة في الجنوب أو في الشمال ؟ وطبعا اعطوك مساحة تسير داخلها ولم يسمحوا لك الخروج منها ثم تم تعيينكم وزيرا للدفاع وايضا هذا منصب شرفي اخر لمنطقة الصبيحة بينما الأبوية العسكرية كانت تحت تصرف العجوز علي محسن وابن الرئيس عفاش احمد علي عبدالله صالح وليد بعض من القادة المقربين ايضا هل كان لك القدرة على تحريك ولو سرية من لواء كذلك اعطوك مساحة تتحرك فيها ولم يسمحوا لك الخروج منها وحتى تم أسرك وارسالك الى صنعاء لتقضي فيها سجن ثمان سنوات وبدون اي محاكمة .. اليوم وبعد الإفراج عنهك اري ان الوفود تتقاطر إلى قرية عزافة مسقط رائسك ومحل مسكنك ومن هذه الوفود من يحمل إليك عروض ليجعل منك جسر عبور الى مأربهم ومصالحهم التي يرغبون تحقيقها ولثمان سنوات قادمة فيما لو قبلت تلك العروض وعليه الإنسان يخطئ ولكن يستفيد من أخطائه وانت عليك تبقى مسئولية قرارك وتحدير خط سيرك ولا تعطي أي وعود لمن هم يريدوا القضاء على مستقبل الوطن الجنوب وعاد المراحل طوال ووجه الليل عابس....والقبول باي منصب وفي هذه الظروف قد يكون شوايبه كثيرة وكما يقولوا مكة ادرى بشعابها ..فهل الزبيدي سوف يجعل مليشيات الحراك والتابعة للامارات أن يكون لك عليهم سلطان .. أو السير مع الشرعية بقيادة السعودية وطقم المجلس الرئاسي هل سوف تحقق للوطن اي استحقاق وهنا نحن نعزك ونقدرك وندعوك إلى التريث في اتخاذ أي قرار الا بعد دراسته ومراجعته بدقه والوطن للجميع والله الموفق ..
