الأستاذ /عمار المعلم مدير عام إذاعة تعز أمير البساطة والمتخلي عن الكبر والغرور.. يصنع من الأوجاع واحاتٍ من الألق والإبداع.
ويرسم بالكلمات برداً وسلاماً على المدن والشعاب والجبال.. رابضٌ في صهوة الفصاحة يغترف من خمرة البلاغة والأدب ويأتي بخلاصة البيان، شامخٌ كالجبال له قلبُ الأنبياء، قلبه عامرٌ بالنور والحبِّ كقلوب الأتقياء،
ليست مبالغةً أو مغالاةً إن قلت أنه تربع عرش الإعلام في زمانه، لكنه بالرغم من ذلك لم يأخذ ربع حقّه في تسليط الضوء وتمكينه من الإرتقاء بالإعلام اليمني،
خبيرٌ في المهارات الإعلامية متميزٌ منفردُ النظير، رجلٌ صادقٌ نقيّ السريرة تدرب على يديه الكثيرُ من الإعلاميين البارزين ، كما تدربتُ على يديه في بداية مشواري فكان الملهم الذي زرع الطموح والتألق في دربي، هو من علمني هندسة العبارة وكسر حواجز قلمي ، قال لي ذات يوم ستكون رقماً صعباً ومذيعاً كبيراً في المستقبل فأنت مثابرٌ و مجتهدٌ و علامةٌ فارقةٌ في تاريخ الإعلام الوطني .. فخورين بك أخي و حبيبي سميرحفظك الله أينما حلت خطاك يا سمير أنت لوحدك فيلقٌ من كفاحٍ ونضال وفقك الله وحرسك بعينه و محبته ، هذه الهامة الكبيرة لو كان في بلدٍ آخر لكان وزيراً للإعلام ، يمقت اللف والدوران ويمقت من يمشون في هذا الطريق.
