الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني
سليل أسرة العلم والمعرفة في مديرية بيحان واليمن كافة. يغادر دنيانا صباح اليوم بعد اتمامه لخطبة وصلاة العيد وتسليمه على جموع المصلين السلام المصافحة الاخيرة برصاصات غادرة لم تنطلق تلك الرصاصات من بندقية بلطجي او قاطع طريق او كافر ليس على دين محمد او مدمن مخدرات او صاحب ثار او عنصر ارهابي او شخص مجهول بل من بندقية احد اعمدة المسجد واحد المؤتمين والمؤتمنين للامامة بالناس والصلاة بهم ووعظهم وتذكيرهم بان قتل مسلم معصوم الدم هي كبرى الكبائر. ( مازال المرء في فسحة من دينه مالم يسفك دما حراما).
فتناسى هذا وسفك دما حراما.
كيف بنا ان نصدق هذا وكيف به ان يقدم على فعل كهذا.
انها كارثة ونتيجة طبيعية لعدم تهذيب النفس وانهم يقولون مالا يفعلون.
حافظوا على دينكم واسلامكم ودمائكم واخلاقكم لن تظلوا طريق الهداية.
فان كانت اقوالكم لا تطابق افعالكم فعلى الدنيا السلام.
رحم الله الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني وغفر له ولوالديه.
تعازينا لآل الباني كافة في جعار وأببن وشبوة وعدن وداخل وخارج اليمن.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
