أولا ، وبعيدا عن المسؤولية الجنائية للكارثة، التجويع صناعة حو ثية بامتياز
، ابتداء من الانقلاب وتبعاته، وصولا إلى ايقاف المرتبات ورفض كافة مبادرات صرفها وفق كشوفات 2014 عندما أعلنوا " طلاق يا الراتب طلاق" ، وانتهاء بنهب تحويلات المغتربين بفرض أسعار صرف غير واقعية للعملة وصلت إلى 500 ريال أمام الدولار الواحد.
ثانيا، احنا شعب نفرح بالزحام في الطوابير حتى لو احنا ندفع فلوس، فكيف والموضوع استلام فلوس.
بعض الناجين، قدروا العدد المتواجد قبل الحادثة ب800 شخص في مقابل 20 عنصر أمن ولجان تنظيم، لكن التدفق الهائل و من أشخاص بعضهم ميسورين، أدى إلى كسر واقتحام بوابة المدرسة، وحصول الكارثة.
والكارثة الأكبر، أن كل هذا التدافع تم قبل وصول لجان الصرف التابعة لمجموعة الكبوس
ثالثا، جميع شهود العيان الذين تحدثوا لقناة الهوية، أشاروا إلى حصول عملية إطلاق نار في الهواء من أفراد المنطقة الأمنية الذين وصلوا إلى مسرح الحادثة، وهذا بحاجة إلى تحقيق شفاف ومحايد، فمن الواضح، أن الرصاص كان سببا في استمرار ومضاعفة عملية الدهس، حتى وإن حاولت القناة تقول إن الإطلاق ( تم بعد الكارثة ) ولتفريق اشخاص كانوا قد بدأوا بالتدافع لنهب المتعلقات الشخصية للذين فارقوا الحياة ، من موبايلات وغيره.
'