الأستاذ محمد القاضي رئيس تحرير شبكة اليمن اليوم الإخبارية،، منسق ومروج برنامح "أوراق سياسية" اذاعة صوت المقاومة في الساحل الغربي، ومشرف مجموعات المركز الاعلامي للمقاومة الوطنية هذا الرجل ليس مجرد صحفي عريق، إنه مُلهم روحي من طراز رفيع ولو لم يشعر هو بذلك رمزاً إعلامياً للصحافة اليمنية، يقف هناك في الذرى البعيدة، وخلفه سفر كفاح بالغ المجد. هذا الرجل فيه لمسة من طباع العباقرة العظماء الكبار.
هناك رسوخ واضح تفيض به شخصيته. إنه يعمل بصمت وهدوء وسط عالم صاخب بذكاء، يُنجز مهمته برصانة عالية ويعود محروسًا من اللوثة العامة. سلوكه الهادئ؛ يكشف عن شخص ممتلئ بالقيم الإنسانية والأخلاق الحميدة، تلك الصفات والخصائص العظيمة هي متجلية في شخصية هذا الرجل بهكذا عزيمة وإصرار وروح أخلاقية وطيبه يمضي بكل مؤدة وإنسانية على درب المناضلين الشرفاء الوطنيين في مؤسسة شبكة اليمن اليوم الإخبارية هذه المدرسة التي تنقل لنا ولجميع الأحرار في هذا الوطن كل التفاصيل بصورة رائعة وشاملة تلك الجهود المبذولة الكبيرة و الخالدة ولهذا فإن الاستاذ محمد القاضي واحد من الشخصيات المؤسسة لهذه مدرسة..؟ أن حديثي عن هذا الرجل ليس فيه مبالغة..! نعم، هناك سمْت عام ونهج كامن في شخصيته، قابل ليتسع ويغدو جديرا بالإتباع.
منذ تعرفت عليه وجدت فيه أشياء كثيرة يمتلكها فهو سليم النفس والعقل والفكر والثقافة هذا الرجل تشعر تجاهه بإجلال خفيّ هذا الرجل فكرة تؤشر للسمو، طباع عالية، تفيض منه وتصبغ كل من يتوقف معه. نبل ممتزج بالزهد، نزاهة نابعة من رسوخ كبير في درب الحياة.
يبدو لي أنه يقف هناك، على أرضية قيمية صارمة، نظيف وغير قابل للمخاتلة. ولا حتى في نواياه العميقة؛ لا يمكن أن تساوره سلوكيات متحذلقة أو رغبة بالمناورة، التحايل أمام قيمة أو موقف؛ يورث حتى تلوث بصيرته إلا الأستاذ محمد القاضي فهو مختلف تماماً عن البقية لا يتلوث ابدا يمتلك النقاء والصفاء الداخلي والروحي المشبع بالإيمان لهذا كان يجب أن أكتب عنه ولو القليل في حقه رغم عدم انصافي له.
