معلوم أن الفراق الذي تركه اللواء صالح السيد مدير أمن محافظة لحج الذي غيبه الموت فجاه كبير جدا جدا بعد أن أثبت بتجربه عمليه ملحميه فيها من الكفاءة والقوه ماجعل الأعداء يرتعبون لمجرد ذكر اسم هذا الرجل شديد الجساره في محاربة الإرهاب ومثيري المشاكل الامنيه وحقق نجاحا منقطع النظير في استتباب الأمن والاستقرار وإعادة الحياه الطبيعيه والذي أصبحت نموذج يشهد له القاصي والداني في محافظة لحج ،،
وفي خظم فجيعة رحيل اللواء صالح السيد ، تعاظمت اكثر مخاوف الناس ممايتركه رحيل ذلك الرجل القوي ومن ذا الذي يمكن أن يملى الفراق الكبير والمتصب الذي تتجه نحوه اهتمامات كل الناس ، ومنذ أن تناهى إلى مسامعنا بأن الدكتور قائد عاطف أكبر الاسماء المرشحه لشغل هذا الموقع الأمني الهام وبكل امانه شعرت بنوع من الأمل والطمانينه بأن مأساة الرحيل المفجع لأحد أبرز وأشجع رجالات الجنوب يمكن أن لها أن تنتج لنا قدر من التدبير والحكمه في حسن اختيار الاكثر كفاه وقدره وتأهيل على تحمل المسؤولية تحقيقا للنجاح وتصديقا لما ينادي به شعبناوقدم من أجله التضحيات ولازال الوصول للدوله التي يعتمد في بناها وتثبيت بنيانها الراسخه على أساس الكفاه المهنيه والإخلاص والنزاهه .
ولعل الاسم اللامع والمطروح لشغل وظيفة مدير أمن محافظة لحج تنطبق فيه كل الصفات والمواصفات تاهيلا ،وكفاة ،وتضحيه ،وتجربه ،وقدره على ملئ الموقع ومن أجل ذلك كلنا ثقه بان هذا الموقف الذي طرأ بمثابة امتحان حقيقي لأصحاب القرار في كل من قيادة محافظة لحج . ووزارة الداخليه. والمجلس الانتقالي .هل يثبتو انحيازا صادقا وشجاعا في الاختيار لشغل الوظيفه العامه للدوله الحقيقيبه التي يضحي البسطاء من أجلها ام أن الحسابات الانانيه الضيقه سيكون لها الكلمه العليا كلنا أمل بأن يعطي متخذ اوصاحب القرار .
نموذج يحترم الافضليه والمفاضله في شغل الوظيفه وهذا ما ننتظره وعلى احر من الجمر ويحددذونا رجاء بأن نرى قرارا صائبا يخدم الناس ويمثل روح المسؤوليه الحقه في ضل الفوضى التي استهلكت كل شي جميل وحرمتنا من أشياء لاتعد ولاتحصى بسبب الهتيفه والشعارات التي اوجعتنا كثيرا كثيرا فهل من متعض.
