أيها السادة الكرام كم أنا سعيد وأنا أكتب مقالي هذا على أهلي وناسي وابنا منطقتي الشيخ اسحاق ،فيكفيني فخرآ وذخرا بأن أقوم ولو بشي بسيط من الواجب تجاه هذا الحدث الرياضي التاريخي العظيم وأن كنت قد قصرت،
فما كتبته لهذا الدوري ليس طمع في مال ولا شهادة فخرية أو تقديرية حسب ما يظنه أو يحسبه البعض ولكن كان يجب علي أن أشارك ابنا منطقتي فرحتهم ومشوارهم الكروي الجميل فكل شيء فاني إلا صنع الجميل ،
فهيا بنا نطلع عن مجريات وأحداث هذا الأسبوع والمتأهلة لدوري الثمانية تأهل الشيخ اسحاق على حساب الجزيرة ،
الشعلة على حساب القلوعة، وتأهل الكفاح رغم خسارته من الصربي، والدكة على حساب المصيادي، وتأهل أول مايو على حساب اتحاد السلام، وجبل شمسان على حساب البحتري، وتأهل الركن علي حساب جبل ردفان،
واخيرا تأهل بنجسار على حساب كفن خور مكسر، ويوم الخميس أيضاً والجمعة لعب أصحاب الزمن الجميل (الشيوبه) حيث فاز فريق انيس اليافعي على فريق صابر الميسري ب 2/1 وفاز فريق فضل على فريق البعير بنتيجة 5/2
فدعونا هنأ نقف إجلالا وإكبارا واحتراماً لداعمي هذا الدوري وللجنة ولجميع الفرق المشاركة ولكل الجماهير التي حضرت والذي من جانبها أعطت نكهه وحماس لهذا الدوري الأكثر من رائع والجميل،
وشكر خاص مره اخرى للجنة وأخص كلا باسمه ومنصبه والذي اخرجت هذا الدوري إلى بر الأمان والذي من جانبها تعاملت مع جميع الفرق بروح رياضية وكان عندها قلب رحب لكل الفرق حتى تم إنجاحه وبكل سلام ،
فلكم مني خاص ومن كل الجمهور ألف تحية وسلام ،
