آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-07:05م

أفل السيد القائد روحاً واستأثرت مواقفه الجبارة الحضور

السبت - 08 أبريل 2023 - الساعة 09:12 م

علي ثابت التأمي
بقلم: علي ثابت التأمي
- ارشيف الكاتب


لقد ترجّل الفارس المغوار والقائد الهمام صالح السيد في صباح ال١٥ من شهر رمضان المبارك عن هذه البسيطة تاركًا في قلوبنا جراحًا لا تندمل وفراغًا ثوريًا لا يملأه أحد ..لقد كان القائد صالح السيّد أيقونة نضالية وروحًا ثورية عظيمة قل أن تجد لها نظير،
قاهر الإرهاب ومنكّس رؤوس أذناب المجوس وطوائف الاحتلال، فهو الّذي تعرف البطحاء وطأته ويخاف من زأيره المجوس والإرهاب.
حامي لحج ومطهّرها من أفول القاعدة وتنظيمها الإرهابي المموّل من حكومة الاحتلال صنعاء، والذائد عن الجنوب في كل أطيافه وحرم حدوده، القائد الكريم إنسانية والشامخ عنفوانًا والبسيط معاملة.

إن تاريخ ومآثر هذا القائد العظيم ما كانت لا تسردها الكلمات أو تنصفها المفردات..
لقد أفل كالقمر فأصبحنا في ظلماء ولكننا سنظل نستّمد من إرثه النضالي نورا ووهجًا لنكمل مسيرة العظماء ونهج الشهداء حتى بلوغ الهدف الأسمى ولأجل (التحرير ولاستقلال).

لقد غادرنا روحًا وستظل مواقفه النبيلة وشجاعته الباسلة خير ما تدرّس به الأجيال القادمة.
أفل صالحًا القائد من سماء الجنوب العظيمة فسوّدت تلك اليالي رغم فضلها ومباركتها؛ لأن رحيل العظماء يدّمي القلوب ويترك فيها قصة الألم تُمحى،
لقد رحل والجنوب في أمسَّ الحاجة لقائد مغوار مثله، ولكنّه المصير الّذي لا منجأ لأحد منه.

تغمدك الله بواسع رحمته وأنزلك منزل الشهداء ومرافقة الأنبياء قائدنا الباسل.