ماالذي يحدث في ابين..وماذا يريد المخرج من صناعة هذه الأحداث أولا مسرحية شقرة والشيخ سالم والطريه وقبلها أحداث المحفد وبعدها أحداث لودر والآن أحداث مودية مجازر ترتكب بحق أبناء أبين ليلا نهارا تحت مسمى محاربة الإرهاب.
اليس هم ابناء أبين الوحيدون الذين تصدوا للإرهاب وشكلوا لجانهم الشعبية في حين تخلت الدوله عنهم وعن أبين وجرى زج الكثير من العناصر التكفيرية إلى المحافظة غالبيتهم من المحافظات الشمالية وبعض المحافظات الجنوبية وجرى استغلال الجهل والفقر اللذين خيما على أبناء أبين ضمن سياسة ممنهجة منذ بداية 1994.
نحن لا ننتظر من اجتاح أرضنا بجنازير الدبابات في 94 تحت غطاء فتاوى تكفيرية نعاني تبعاتها إلى اليوم إن هذا الفكر فكر دخيل علينا في أبين وقد قدم أبناء أبين برائتهم منه من خلال مئات القتلى والجرحى ومن يمر في أبين يرى الدمار الذي لحق بالمحافظة عقابا على مواقف أبنائها البطولية لكن ما يحزننا أن يأتي ابنائنا وإخواننا من المحافظات الجنوبية بقوات عسكرية ضخمة ينتهكون حرمات المنازل بحجة وجود عناصر مطلوبة دون مراعاة لحساسية الموقف.
إن ما يجري اليوم في مودية عبث يجب أن يتوقف ويجب أن تعطى القيادة لأبناء أبين ويدعموا حتى يستتب الأمن في المحافظة.. لان محاربة الإرهاب لن تتم من خلال حملة أمنية مكبرة أو مصغرة بل من خلال عملية أمنية متواصلة.
ختاما أترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في هذه الاشتباكات وأدعو المجلس الرئاسي إلى النظر إلى أبين وأبنائها كرمز للبطولة والتضحية يجب أن ينظر إليها كضحيه لأن هذا هو الصحيح.. لم يبق بيت فيها إلا وقد قدم قربانه في سبيل الدفاع عن أبين أبين قاهر الإرهاب ومن كذب جرب فيكفي مزايده على أبين أبين بريئة من الإرهاب.
من صفحته الفيس بوك
